لاقى الملياردير الهندي هاربال راندهاوا ، مالك منجم موروا للألماس في زيمبابوي والعديد من أصول الذهب والألماس الأخرى، مصرعه في حادث تحطم طائرة في منطقة ماشافا في زيمبابوي، عن عمر يناهز 60 عامًا.
وبحسب بيان صادر عن شركة “ريوزم”، مالك شركة موروا”، فقد توفي خمسة آخرون في حادث تحطم الطائرة المملوكة للشركة؛ ابن راندهاوا ، عامر، البالغ من العمر 22 عامًا؛ وجورج سيباندا، مدير تنفيذي في شركة “ريوزم”؛ وفيشواناث بيشوموني، وهو محاسب قيل إنه في “مهمة مؤقتة” في زيمبابوي؛ ونيخيل ماهاديك الذي عمل في شركة موروا؛ وريجينالد موشيموا طيار الطائرة.
كان راندهاوا رئيسًا لشركة “جيم” القابضة، وهو صندوق أسهم خاص بقيمة 4 مليارات دولار أسسه في عام 1993 وهو المساهم الأكبر في “ريوزم”، التي اشترت منجم “موروا” في عام 2015 .
كما اشترت شركة “ريوزم”، في العام الماضي ، منجم “سبيرجيت” للألماس في ناميبيا. كما تنتج “ريوزم” الفحم والنيكل والنحاس.
وقال البيان المنسوب إلى رئيس مجلس إدارة الشركة، سليم بيبيجون :”لم يكن “راندهاوا “قائدا رائعا فحسب، بل كان أيضًا صديقًا عزيزًا ومعلمًا للكثيرين منا، لقد كان تفانيه الذي لا يتزعزع وسعيه الدؤوب لتحقيق التميز حجر الزاوية في منظمتنا، وسوف يظل إرثه متأصلًا إلى الأبد في جوهر الشركة.”
وأضاف بيبيجون: “سيظل مجلس الإدارة ملتزم بضمان استمرارية تسيير الأعمال، وخلال الأيام المقبلة، سنعمل بشكل وثيق مع الفريق التنفيذي لتقديم التوجيه والدعم أثناء تعاملنا مع هذه الأوقات المضطربة والصعبة.
وقال صديقه هوبويل تشينونو: “كان راندهاوا كريمًا جدًا في تقديم النصائح الحياتية، ومتواضعًا جدًا بالنسبة للرجل الثري.ومن خلاله التقيت بالعديد من الأشخاص في عالم الأعمال والدبلوماسية والسياسة.” واختتم تشينونو كلمته قائلا: “ارقد بسلام، أعمالك وحبك لزمبابوي سيكون إرثك الدائم”.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة هيرالد المملوكة للدولة في زيمبابوي، تعمل الشرطة المحلية على تحديد سبب الحادث.