تتعاون شركتا “دي بيرز” لتعدين الألماس، و شركة “سارين تكنولوجيز” لإنشاء نظام يسمح لدول مجموعة السبع، بمعرفة المصدر الكامل لجميع أنواع الألماس التي تمر عبر الجمارك.
وقالت “دي بيرز” في بيان لها، إن برنامج “تراكر سارين” سيعتمد على قدرة “دي بيرز” على تسجيل الألماس الخام وقدرة “سارين” على التحقق بشكل موضوعي من رحلة الألماس من الخام إلى المصقول، وسيتم تحميل البيانات المستمدة من تكنولوجيا معالجة الألماس التي تنتجها شركة “سارين” على منصة تتبع الألماس “تراكر” التابعة لشركة “دي بيرز”، والتي ستستضيف بوابة جمركية مخصصة للمسؤولين الحكوميين من مجموعة السبع والدول المشاركة الأخرى.
وقال ويس تاكر، الرئيس التنفيذي لشركة تراكر: “يعد ضمان مصدر الألماس أولوية سريعة النمو وستؤثر على جميع أجزاء الصناعة، خاصة مع استعداد دول مجموعة السبع لتطبيق قيود جديدة على الاستيراد. وسيجمع التعاون بين “تراكر” و”سارين” أفضل ما في مقترحاتنا لتقديم حل رقمي فعال للغاية وقابل للتطوير وفعال من حيث التكلفة لتتبع الألماس.”
وأضاف ويس تاكر:” يمكن لهذا الحل أن يلعب دورًا رئيسيًا ضمن الإطار الشامل لبروتوكول الألماس لمجموعة السبع الذي ييسره مجلس الألماس العالمي، في إشارة إلى الخطوة الأخيرة لمجموعة السبع لفرض حظر على استيراد الألماس الروسي.”
ولا تتوقع شركة “دي بيرز” أن يكون للمشروع المشترك تأثير كبير على سلسلة التوريد نفسها؛ وأشار ت شركة التعدين إلى أن لدى “تراكر” بالفعل ما يتجاوز 1.5 مليون ماسة خام مسجلة في المصدر، في حين تقوم سارين بمعالجة ما يتجاوز مليون ماسة سنويا.
وصرح ديفيد بلوك، الرئيس التنفيذي لشركة سارين:” سيِساعد التعاون الحالي سلسلة توريد الألماس من تسريع حجم الألماس الذي يخضع لإمكانية التتبع القائمة على البيانات والتي يمكن التحقق منها، وهو ما نحتاجه في هذا الوقت”.
