شهد طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، والسفير الكندي بمصر لويس دوماس، بمدينة مرسى علم، توقيع عقد البحث بين الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية وشركة لوتس جولد كوربوريشن في 3 قطاعات باستثمارات تقدر بحوالي 2.5 مليون دولار.
وبحسب بيان صادر اليوم الأحد، وقع العقد الجيولوجي ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية وعمر عبدالناصر المدير الإقليمي لشركة لوتس الكندية، بحضور ميشيل سيلفير المدير العام للشركة، التي تعد من أكبر الشركات الكندية التي تعمل في مجال التعدين.
وكانت الشركة الكندية شاركت في مزايدة الذهب العالمية رقم (1) لسنة 2020 بجولتيها الأولى والثانية، وحصلت في جولتها الأولى على 7 قطاعات تغطي مساحة حوالي 1219 كيلو متراً مربعًا؛ ومن ثم وقعت على عقدي بحث تشمل هذه القطاعات وتم تسليمها إلى الشركة في الربع الرابع من عام 2021، بعد استيفاء كافة الموافقات والاشتراطات اللازمة.
وقد حصلت لوتس في الجولة الثانية للمزايدة العالمية للذهب على 3 قطاعات بإجمالي مساحة 525 كيلومترًا مربعًا وهي محل عقد البحث الذي تم توقيعه.
وفي إطار آخر، عقد الوزير اجتماعًا مع مسؤولي شركة AKH Gold والذي ضم فينيست موريل المدير الإقليمي والجيولوجي أحمد سلامة مشرف الاستكشاف بمصر.
وقد شاركت AKH Gold في مزايدة الذهب العالمية رقم (1) لسنة 2020 بجولتيها الأولى والثانية، حيث وقعت في الجولة الأولى على 4 عقود للبحث تغطى مناطق (وادي دوبر، وادي الجندي، جبل الشلول وجبل أم عراضة) بمساحة إجمالية حوالي 1566 كيلومتراً.
كما فازت الشركة في الجولة الثانية بقطاعين لمناطق بئر أسل وجبل الميت بمساحة حوالي 350 كيلومتراً مربعًا.
كما عقد الوزير اجتماعًا مع وفد شركة إبداع جولد والذي ضم محمد ممدوح رئيس الشركة ومحمد عبدالله مدير العمليات لاستعراض جهودها في منطقة الامتياز في ظل مشاركتها في مزايدة الذهب العالمية رقم (1) لسنة 2020 في جولتها الأولى، وحصولها على مساحة بحث قدرها 105 كيلو مترات مربعة بمنطقة جبل الشحيمية بالصحراء الشرقية.
وأوضح الوزير خلال الاجتماعات أن مصر التي نجحت في تعديل قانون الثروة المعدنية وإصدار لائحته التنفيذية وطرح مزايدات عالمية في إطار القانون المعدل، نجحت في جذب استثمارات متنوعة وتعمل على توطين صناعة تعدينية مستدامة بتقنيات حديثة ومعامل متطورة بالشراكة مع كيانات جادة.
وأكد على أهمية تطوير البنية الأساسية في مصر كعامل جذب استثماري متميز، وأكد الوزير أن هذه الاجتماعات والجولات التي تتم لمواقع التعدين بصفة دورية تأتى في إطار الحوار المفتوح مع كافة الخبراء والمستثمرين والمهتمين بصناعة التعدين والذي نؤكد خلاله على أن هذا هو وقت النجاح للاستثمار الجاد في صناعة التعدين بمصر.