تقرير عبير عبد العظيم
تمتلك مجموعة “إيجيبت جولد” عدة علامات تجارية تابعة لها، مثل ارم وايجي ديموند، وكونسبت لتصميم ديكورات وعلب تغليف المجوهرات، وايجي سيلفر، وشركة السبحة.
قالت نهى نصار مدير شركة ” السبحة” التابعة لمجموعة إيجيبت جولد، إن المجموعة تبنت عدة مشروعات هامة وخلق كيانات جديدة تحت مظلتها، ومن بينها مشروع الحفاظ وتطوير مشروع صناعة السبح، وذلك في إطار الحفاظ على المهنة، وتطويرها.
وأضافت نصار: «وجدنا مهنة تصنيع السبح تتعرض للاندثار، وقد يأتي عليها يوم لتصبح غير موجودة فقررنا إقامة المشروع، في ظل ترجع الحرفين العاملين بها، وضعف جاذبيتها للعاملة المهارة، واتجاه أغلب التجار للاستيراد من الخارج.
أوضحت، أن الشركة قررت إعادة مهنة السبح وبتطوير عصري، لاسيما وأنها تمتلك مدرسة لتعلم فنون وأصول تصنيع المجوهرات والحلي والمجوهرات، وتوظيف خريجي المدرسة من الطلاب مع أمهر الصناع والمصممين المتواجدين بالمصنع الرئيسي، ليكونوا ضمن القائمين على المشروع.
أضافت، أن خطوات التصنيع تتضمن عدة مراحل، تبدأ بانتقاء الأخشاب الطبيعية المستخدمة في التصنيع، ومن بينها، أشجار الزيتون والأبانوس، سواء الأحمر والأسود، التي تأتي من سيناء والعريش، والمرجان الطبيعي المستخرج من البحر، وكذلك اليسر البلدي.
تابعت، وكذلك مرحلة التصميم، ثم عملية التصنيع وفقًا للتصميمات المعدة للشكل، من خلال عمالة مهارة وخبرات جنبية، حيث تعمل الشرك على ربك القديم بالحديث وطرح سبح تتوافق مع الرغبات الشرائية المختلفة للعملاء، لاسيما المستوحاة من العناصر الدينية والتاريخية كالمساجد والمآذن، وكذلك العناصر الطبيعية النباتية.
أشارات، إلى أن الشركة تستخدم طرحت سبح تتوافق مع القدرات الشرائية المختلفة، من العناصر الطبيعية، والمطعمة بالفضة والذهب والأحجار الكريمة، وبعضها يتم من خلال الطلبات الخاصة وفقًا لرغبة العملاء.
وأضاف، أن مشروع السبحة يستهدف الحفاظ على المهنة والتراث العربي والإسلامي، وتصميم سبحة خفيفة ذات قيمة وروحانية، حيث تحاول توظيف الأحجار الكريمة التي لها علاقة بسحب الطاقة السلبية وتحقيق الجانب الروحاني.