قال محمود حافظ تاجر الذهب والأمين العام المساعد لحزب حماة الوطن بمحافظة الشرقية، إن التقلبات الحادة في سعر صرف الدولار بالسوق الموازي، هي العامل المؤثرة في ارتفاع أسعار الذهب، وليس قوى العرض والطلب.
أوضح، أن ارتفاع سعر الدولار بالسوق الموازي هو الذي دفع أسعار الذهب لهذه المستويات، حيث يعد سعر الصرف من عوامل تحديد سعر الذهب بالسوق المحلي.
أضاف، أن حركة الطلب على الذهب طبيعية، وليست فوق طاقة السوق حتى مع ثبات المعروض.
أشار، إلى وجود حملات أمنية على تجار الذهب غير مفهومة في هذا التوقيت، بجانب حملات ممنهجة لضرب سوق الذهب، غير معلومة المصدر، بجانب نشر شائعات حول تداول سباك مزيفة بالأسواق.
أضاف، أن خطأ تاجر أو بعض التجار، لا يمكن تعميمه على كل تجار السوق، لافتًا وجود حملات تخويف للمواطنين من شراء الذهب عبر نشر شائعات، وأكاذيب عن تداول سبائك مزيفة بالأسواق.
لفت، إلى أن كافة المشغولات والسبائك المتداولة بالسوق المحلي تخضع لرقابة مصلحة الدمغة والموازين، لاسيما مع وود حملات تفتيش مستمرة من المفنيشين على كافة المحلات، ما يدحض ظاهرة انتشار سبائك مزيفة بهذه الكميات المنتشرة عبر المواقع الصحفية.
أشار الى عدم وجود تلاعب في الأسعار، وكلام بعض الجهات داخل الذهب ان أسعار الذهب الحالية أعل من مستيويات الأسعار الطبيعة بنحو 600 جنيه كلام مغلوط.
أضاف، أن ارتفاع سعر الصرف يعد السبب الرئيسي في ارتفاع سعر الذهب بجانب، وقف الاستيراد، وقد يرفع سعر الذهب للتحوط بنحو جنيه أو اثنين في الجرام، مع صعوبة كبار التجار تعويض مخزون الذهب الخام مع وقف الاستيراد، واحتفاظ المواطنين بالذهب مع التوقعات بارتفاع الأسعار.
وأوضح، أن سوق الذهب لم يوقف التعامل بالصورة المتعارف عليها أو غلق السوق كما يتردد، لكن الأمر في صعوبة التسعير أو تعويض الأوزان المباعة بالمحلات، مع وقف الحملات الأمنية على محلات تجار الذهب الخام.
وأضاف، أن مبيعات السبائك والجنيهات هي التي قد تكون توقفت فعليا، نتيجة صعوبة تحوط التجار في ظل مصنعية هامشية، في حين استمرار مبيعات المشغولات، في ظل إمكانية تحوط التجار من خلال قيمة المصنعية، فقد يفضل التجار ارباح هامشية لاستمرارية العمل داخل السوق، لكن في المجمل هناك تراجع في حركة الشراء والمبيعات داخل السوق.
وأشار إلى أن استقرار سعر صرف الدولار هو الذي سيؤدي لاستقرار الأسعار بسوق الذهب، مع توفير معروض مناسب،وأضاف، أن الأوقات الحالية أوقات ازمة اقتصادية، وظروف حرجة تمر بها البلاد.