كشف تجار ذهب بالأسواق المحلية تداول جنيهات ذهبية مزيفة من خلال البيع العكسي من المواطنين لمحلات الذهب.
قال محمد عبد الحليم، تاجر ذهب بالساحل الشمالي، إنه اشترى من أحد الأشخاص 3 جنيهات ذهبية مغلفة من ماركة لازوردي، وبعد فحصها تبين أنها من النحاس المطلي بالذهب.
وأضاف، أنه مع ارتفاع أسعار الذهب تحاول ورش بير السلم طرح منتجات مزيفة وبيعها للمحلات، من خلال تقليد فواتير المحلات، أو استخدام الفواتير الأصلية، التي تم الشراء بها من قبل لنفس المنتجات، لكن مع استبدالها بجنيهات مزيف بدلًا من الأصلية.
لفت، إلى أن طرح الشركات لسبائك وجنيهات مغلفة، يحد من الفحص اللحظي للمنتجات، مثلما في المشغولات الذهبية، وذلك بغرض بيعها مرة أخرى، مع الاستفادة من سياسة الاسترداد “الكاش باك” التي تطرحها الشركات، حيث يحصل العميل على نحو 25 جنيهًا على كل جرام عند إعادة بيع السبيكة أو الجنيه الذهب.
أشار، إلى وجود ذهب مزيف مقلد للعلامات التجارية الكبيرة، من خلال ورش “بير السلم”، حيث كانت الجنيهات مدموغة، وتحمل لوجو للشركة، وهي تصنع بطريقة مشابهة لطرق إنتاج السبائك والجنيهات من خلال “إسطمبة تصنيع”.
كما كشف عبد الحليم، أن هذا الشخص باع جنيهين مزيفين لمحل مجاور في نفس المنطقة، كما باع مواطن أخر لمحل بكفر الشيخ 3 جنيهات مزيفة، تحمل نفس العلامة التجارية.
ولفت، عبد الحليم، إلى أن انتشار نفس الجنيهات لنفس الشركة أو شركات أخرى، يؤكد وجود تشكيل عصابي متخصص في بيع كميات كبيرة صنعت بورش بير السلم، ويتم بيعها بمواقع مختلفة.
وقال عبد الحليم، أنه توقف عن شراء السبائك والجنيهات من العملاء، إلا التي تحمل فاتورة المحل، واكتفى بالمشغولات الذهبية فقط، ونصح التجار بضرروة الحذر أثناء الشراء من المواطنين، بفعل استغلال بعض معدومي الضمير للترويج لمنتجات مزيفة، وتحقيق أرباح وهمية مع ارتفاع أسعار الذهب لمستويات غير مسبوقة.