فعلت الشركة الكندية لوكارا ديموند Lucara Diamond  صفقة البيع مع الشركة البلجيكية ” إتش بي أنتويرب HB Antwerp ” المختصة بعمليات قطع وصقل وتسويق الألماس.

وأوضحت تقارير إعلانية إلى وجود ضغط من حكومة بوتسوانا لتفعيل الصفقة بين شركة لوكارا وشركة إتش بي، حيث تمتلك لوكارا منجم ” كاروي”في بواتسونا، في حين تتمتع إتش بي بعلاقة قوية بين الحكومة، كما تعتزم حكومة بوتسوانا في الاستحواذ على حصة تبلغ 24 % من إتش بي.

قالت شركة Lucara Diamond في بيان لها إنها أعادت إحياء اتفاقية بيع الألماس مع إتش بي أنتويرب HB Antwerp، بعد خمسة أشهر من قطع العلاقات مع الشركة البلجيكية.

قالت شركة التعدين الكندية لوكارا إنها ستزود شركة إتش بي أنتويرب HB Antwerp بالماس الخام بوزن 10.8 قيراط وما فوق لمدة 10 سنوات اعتبارًا من ديسمبر الماضي.

وأنهت شركة لوكارا علاقتها مع إتش بي أنتويرب في سبتمبر الماضي بسبب ما قالت إنه “انتهاك مادي للالتزامات المالية”.

ورفضت شركة HB Antwerp التعليق على الأمر في ذلك الوقت.

تم إبرام أول اتفاقية لبيع الماس بين الشركتين في عام 2020 وتم تمديدها لمدة 10 سنوات في عام 2022.

وقالت لوكارا إن سعر شراء الأحجار الخام في صفقتها المنقحة سيعتمد على الاتفاق المتبادل على القيمة المقدرة للماس المصقول، مع دفع إضافي على أساس المبيعات الفعلية والمحققة للألماس المصقول.

وقال لوكارا إنه من المتوقع أن توفر آلية التسعير تدفقات نقدية منتظمة.

وقال ويليام لامب، الرئيس التنفيذي لشركة لوكارا: “تعكس هذه الشراكة التزامنا بضمان الاستقرار والاستدامة في عملياتنا”.

بوتسوانا وصفقة الاستحواذ على 24 % من إتش بي

وفي سياق متصل، خصصت حكومة بوتسوانا بتخصيص 65 مليون دولار من ميزانيتها المالية الجديدة 2024-2025 للاستحواذ على نسبة 24٪ في الشركة المصنعة البلجيكية إتش بي أنتويرب HB Antwerp المختصة بقطع وصقل وتسويق الألماس.

وتدعو الصفقة، التي تم الإعلان عنها لأول مرة في مارس الماضي، الدولة الإفريقية إلى توريد الخام من شركة  أوكافانجو دايموند Okavango Diamond  المملوكة للحكومة في  بوتسوانا إلى إتش بي بوتسوانا HB Botswana لمدة خمس سنوات. وستعمل الشراكة بطريقة مماثلة لصفقة التوريد السابقة لشركة HB مع شركة لوكارا ديموند Lucara Diamond ، مما يمكن بوتسوانا من الاحتفاظ بحصة من أرباح صفقات الألماس المصقول.

كانت هناك تكهنات إعلامية في أواخر العام الماضي بأن حكومة بوتسوانا كانت تضغط على شركة لوكارا Lucara لإعادة الاتصال بشركة إتش بي HB، وأن الانقسام قد يؤثر على اهتمام بوتسوانا بالشركة المصنعة، وتمتلك شركة لوكارا منجم كاروي في بوتسوانا، وأعلنت شركة التعدين منذ ذلك الحين أنها تخطط لعقد صفقات توريد جديدة مع البائعين الآخرين.