طرحت شركة إتش بي أنتويرب، البلجيكية، أكبر زوج من الألماس في العالم، يتجاوز وزن كل قطعة من الماسات المستديرة الرائعة نحو 100 قيراط، وتقدر قيمتها معًا حاليًا بحوالي 100 مليون دولار، تمثل قطع الألماس التي لا مثيل لها من حيث الحجم والجودة والنقاء واللون، لحظة تاريخية في صناعة الألماس.
قال عوديد منصوري، المؤسس المشارك لشركة إتش بي HB أنتويرب، “عندما استلمنا قطعة واحدة من الخام، وهي واحدة من أكبر 8 أو 9 قطع يتم العثور عليها على الإطلاق في بوتسوانا، كان من الواضح جدًا منذ اليوم الأول أن هذه ستكون من أفضل الخصائص، بغض النظر عما نفعله”.
كانت القطعة الخام الأصلية تزن 550 قيراطًا، واستخرجت من منجم كاروي في بوتسوانا وهي تمثل استثنائية لدرجة أن دولة بوتسوانا اضطرت للتدخل في اتخاذ القرار بشأن مثل هذه القطعة.
أضاف منصوري، أن منجم كاروي في بوتسوانا يعمل به ما يقرب من 2000 شخص، كما يعمل في HB Antwerp 50 شخصًا في بوتسوانا وأكثر من 150 شخصًا في أنتويرب، كلهم كان لهم دور في عملية استخراجها من بوتسوانا، حتى مرحلة القطع والصقل، وعرضها بمعرض الدوحة الدولي للذهب والمجوهرات، في فترة تقترب من ثلاث سنوات ونصف.
وأوضح، أن عرضها في معرض الدوحة جاء بناء على مقترح من وفد الحكومة البلجيكية الذي زار مصنع الشركة قبيل المعرض بنحو أسبوع.
ولفت، إلى أن ما حدث في الدوحة كان شيئًا لم يشهده من قبل طوال 35 عامًا من العمل في تجارة الألماس، نتجية حالة من التزاحم والرغبة من المشاكين والزوار في زيادة جناج الشركة والتصوير مع هذه القطع، كما تلقت الشركة العديد من العروض لعرضها بالمتاحف أو بيعها بالمزادات، أو بيعها بالطرق التقليدية،
أشار، إلى أن شركة HB أخذت على عاتقها أن تتمتع بإمكانية تتبع مصدر الألماس بنسبة 100%، مقابل كل حجر لدي الشركة، وكل حجر ترف الشركة أين ومتى تم استخراجه، ومن شارك في العملية، ومن يحصل على الأموال النتاجة عن البيع، ونقل الملكية، وقال ” لقد شهدنا تحرك الدول والشركات لتتبع مصادر الألماس بشكل مستدام، وتوقعنا هذا التغيير منذ سنوات”.
أضاف، نأمل أن تحقق الشركة هذا الإنجاز كل عام أو كل 10 سنوات، لكن الواقع والتاريخ يظهران أن فرص تكرره مرة أخرى من الطبيعة قد يصل إلى الصفر، ومن ثم فإننا نأمل العمل على تقديم حوكمة واضحة، تمثل أفضل حرفية وأحدث التقنيات لإنشاء منتجات تلبي احتياجات الناس المختلفة، لضمان راحة المستهلكين في معرفة أصول الألماس وأين تذهب أموالهم، فالألماس هو عنصر يمكن إضافة قصتك إلى كل شخص، بل ونقله إلى الأبناء كإرث.
وقال” الألماس شيء يمكن للناس أن تشتريه كإرث وهذا ما نريد الاستمرار في تحقيقه”.