قال أسامة زرعي، المدير الإقليمي لشركة جولد إيرا للتجارة والاستثمار في الذهب، إن هناك فجوة حدثت في أسواق الذهب، نتيجة الفرق بين أسعار صرف الدولار بالبنوك والسوق الموازية.
أوضح، أن حجم التدابير الدولارية للأفراد سيكون أحد العوامل المؤثرة في تحديد سعر الدولار بالسوق المحلي، ومن ثم أسعار الذهب، وعلى سبيل المثال فإذا احتاج أحد الأفراد لنحو 2000 دولار للسفر للخارج، ووفر له البنوك ألف دولار فقط، فعلى ذلك سيقوم هذا الشخص بالحصول على الألف الأخرى من خلال البطاقات الائتمانية الدولية، والتي يضاف عليها عمولة تدبير، تصل إلى نسبة تتراوح بين 10 و 15 %، ومن ثم سيصل سعر الدولار إلى 53 جنيهًا، أو يتجه المواطن للسوق السوداء لشرائها بنحو 51 جنيهًا.
أضاف، أن ذلك سيضع حدودًا للسوق السوداء، الذي لن يستطيع البيع بأعلى من عمولة التدبير أو البطاقات الائتمانية الدولية، لكنه في ذات الوقت سيشجع على استمرار السوق السوداء، وعدم تحرك باقي البنوك لفتح الحدود، سبب آخر قد يحفز السوق الموازي.
لفت، إلى الأسعار في سوق الذهب ستعتمد على الأسعار بالبورصة العالمية بجانب الحد الأقصى لسعر صرف الدولار مقابل الجنيه.