سجلت شركة جيم فيلدز Gemfields خسارة في عام 2023، حيث فاق شطب أصولها من خام البلاتين إحدى أفضل سنواتها بالنسبة لمبيعات الياقوت والزمرد.
وتتوقع شركة التعدين خسارة قدرها 2.8 مليون دولار في 2024، مقارنة بربح قدره 74.3 مليون دولار في عام 2022، حسب تقديراتها في تقرير التداول الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن الخسارة ترجع في المقام الأول إلى انخفاض قيمة عملية Sedibelo للبلاتين في جنوب إفريقيا بقيمة 28 مليون دولار، بالإضافة إلى ذلك، اضطرت الشركة إلى إلغاء مزادها لشهر نوفمبر للزمرد عالي الجودة بسبب ضعف الإنتاج.
وقال شون جيلبرتسون، الرئيس التنفيذي لشركة جيم فيلدز Gemfields: “في عام حافل بالإنجازات والتحديات، سجلت الشركة ثاني أعلى إيرادات سنوية لها إلى جانب رؤية أسعار قياسية تُدفع مقابل أحجارنا الكريمة الملونة الخام التي تباع في المزاد، لقد كان إنتاج الأحجار الكريمة الخام الممتازة أضعف في كل من منجم Kagem ومنجم Montepuez Ruby مقارنة بعام 2022.”
وقد تم تعويض الخسارة إلى حد كبير من خلال المبيعات القوية من منجم الزمرد Kagem التابع للشركة في زامبيا ومنجم الياقوت Montepuez في موزمبيق، مما أدى إلى تحقيق الشركة لثاني أعلى إيرادات لها، وبلغت مبيعات الزمرد 89.9 مليون دولار، بينما بلغت إيرادات الياقوت 151.4 مليون دولار.
وأشارت الشركة إلى أن “إجمالي إيرادات المزادات في عام 2023، يشير إلى أن الطلب على الأحجار الكريمة الملونة لا يزال قويًا، على الرغم من عقد مزاد واحدللزمرد خلال 2023”.
وأوضحت أن شركة جيم فيلدز Gemfields ستعقد أول مزاداتها للزمرد والياقوت في الربع الثاني.
وأضافت أنها استثمرت أيضًا في بناء مصنع معالجة ثانٍ في مونتيبويز، والذي تعتقد أنه سيعزز أعمالها في مجال الياقوت.