ارتفعت أسعار الذهب بدولة الإمارات، خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، على الرغم من انخفاض أسعار الذهب بالبورصة العالمية انخفاضًا هامشيًا وسط التوترات الجيوسياسية واستمرار عدم اليقين بشأن وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط، وتراهن الأسواق الآن أيضًا على أن الفيدرالي الأمريكي سوف يخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، وأدت حالة عدم اليقين التي تحيط بوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط إلى عدم استقرار أسعار الذهب، وكان هذا الصراع المستمر قد حفز في السابق الطلب على أصول الملاذ الآمن مثل الذهب، مما دفع أسعاره إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 2431.29 دولارًا في 12 أبريل الماضي..
وفي الإمارات، ارتفعت أسعار الذهب، حيث وصل سعر جرام الذهب عيار 24 قيراطًا إلى 281.25 درهم، فيما ارتفع سعر جرام الذهب عيار 22 قيراطًا إلى 260.50 درهم، وارتفع الذهب من عيار 21 قيراطًا إلى 252 درهمًا، فيما وصل الذهب من عيار 18 قيراطًا إلى 216 درهمًا.
وعالميا، تراجعت أسعار الذهب الفورية ليسجل 2313 دولار للأوقية، بعد ارتفاعه أكثر من 1 % في الجلسة السابقة، وفي الوقت نفسه، شهدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب انخفاضًا بنسبة 0.01% إلى 2331.0 دولارًا.
وسلط المحللون الضوء على إنشاء قاعدة دعم تدريجية لأسعار الذهب حول مستوى 2280 دولارًا خلال الأسبوع الماضي، وقد عززت التصريحات الصادرة عن مسؤولي الفيدرالي الأمريكي والتي تشير إلى احتمال خفض سعر الفائدة في المستقبل هذا الشعور.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز أمس الإثنين بأن البنك المركزي سوف يخفض سعر الفائدة المستهدف، لكنه لم يحدد توقيتًا لكنه قال إن الاقتصاد يعود إلى توازن أفضل.
يتوقع المتداولون حاليًا احتمالًا بنسبة 64% لخفض سعر الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، وفقًا لأداة FedWatch من CME، وتميل أسعار الفائدة المنخفضة إلى زيادة جاذبية الاحتفاظ بالذهب، خاصة أنه أصل لا يدر فائدة.
وبالإضافة إلى أسعار الذهب، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.50 % إلى 27.32 دولارًا للأوقية، في حين ارتفع البلاتين 0.93 % إلى 963.30 دولارًا، وفي الوقت نفسه، ارتفع البلاديوم بنسبة 0.24% إلى 980 دولارًا. وأشار المحللون إلى أن مخطط التخريد في الصين يمكن أن يؤدي إلى زيادة مبيعات السيارات الكهربائية، وبالتالي زيادة المعروض من البلاديوم الثانوي.