تستهدف زيمبابوي زيادة حجم إنتاجها من الذهب، إلى 40 طنًا، وذلك بعد طرحها عملة “زيج ZiG” الورقية أو ” ذهب زيمبابوي” المدعومة بالذهب خلال الشهر الماضي.
قال ونستون تشيتاندو وزير المناجم وتنمية التعدين في زيمبابزي، زيمبابوي تستهدف زيادة إنتاجها من الذهب بعد اعتماد عملة زيمبابوي الذهبية المدعومة بالذهب زيج
وقال تشيتاندو في مؤتمر صحفي، “إن عملة زيج ZiG مرتبطة باحتياطيات الذهب، ومن ثم يصبح من الأهمية بمكان ضمان أننا نطلق الإمكانات الكاملة لمواردنا الذهبية وقطاع الذهب لدينا”.
وأضاف، تشيتاندو، إن الدولة تستهدف رفع حجم الإنتاج خلال العام الجاري إلى 40 طنًا، وبلغ حجم إنتاج زيمبابوي نحو 30.1 طن في 2023.
وأشار، إلى أن هذه الزيادة في إنتاج الذهب سيتم تحقيقها بعدة طرق، بما في ذلك من خلال تمكين عمال المناجم الحرفيين والصغيرين من إنتاج المزيد من الذهب، كما ستعمل أيضًا على تمكين شركات التعدين المتوسطة والكبيرة الحجم من مواصلة الاستثمار وزيادة الإنتاج.
بالإضافة إلى ذلك، قال الوزير إن هناك حاجة لضمان تسليم الذهب من خلال القنوات المناسبة وأن جميع عمليات التعدين تتم بشكل مسؤول ومستدام بما يتوافق مع قوانين البلاد.
وكان البنك المركزي في زيمبابوي قد أطلق عملة جديدة مدعومة بالذهب، في أبريل الماضي لتحل محل الدولار القديم، وذلك في إطار التغلب ومعالجة التضخم المرتفع وتحقيق الاستقرار في اقتصاد البلاد المتعثر منذ فترة طويلة.
وقال محافظ البنك، جون موشايافانهو، في بيان صحفي، إن العملة التي تحمل اسم (زيج) اختصاراً لكلمة “زيمبابوي جولد”، ستحل محل الدولار الزيمبابوي الذي تراجعت قيمته خلال العام الماضي؛ ما رفع من مؤشرات التضخم.
وقال وهو يقدم بيان السياسة النقدية بدءًا من اليوم، يتعين على البنوك تحويل الأرصدة الحالية بالدولار الزيمبابوي إلى العملة الجديدة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية
وأضاف أن العملة الجديدة ستكون مرتكزة ومدعومة بالكامل بسلة من الاحتياطيات التي تتكون من العملات الأجنبية والمعادن الثمينة؛ وخاصة الذهب.
وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز البساطة واليقين والقدرة على التنبؤ في الشؤون المالية لزيمبابوي، إذ قدم الأوراق النقدية الجديدة التي ستأتي بسبع فئات تتراوح من واحد إلى مئتي زيغ.
وخسر الدولار الزيمبابوي ما يقرب من 100 في المئة من قيمته مقابل الدولار خلال العام الماضي.
وكان التضخم أدى إلى زيادة الضغوط على سكان زيمبابوي البالغ عددهم 16 مليون نسمة الذين يعانون بالفعل من الفقر، وارتفاع معدلات البطالة، والجفاف الشديد الناجم عن ظاهرة النينيو.