شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال منتصف تعاملات اليوم الأربعاء، مع تسجيل الأوقية لمستويات قياسية جديدة، بعد أن لامست 2670 دولارًا في بداية تعاملات اليوم، مدعومة بانخفاض غير متوقع في بيانات ثقة المستهلك الأمريكي الصادرة أمس الثلاثاء، مما زاد من الرهانات على المزيد من التيسير النقدي الحاد وخفض أسعار الفائدة بشكل أعمق من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
قال جورج عبد الله، مدير المبيعات بشركة كيرمينا للذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار في منتصف تعاملات اليوم، حيث يتداول جرم الذهب عيار 21 عند مستوى 3610 جنيهات، في حين استقرت الأوقية عند مستوى 2655 دولارًا بعد أن لامست مستوى 2670 دولارًا كأعلى مستوى لها على الإطلاق.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4126 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3094 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2407 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 28880 جنيهًا.
أوضح عبد الله، أن الأسواق تشهد أيضًا حالة من الاستقرار في الطلب، مع بداية موسم الدراسة، متوقعًا أن تنتعش حركة المبيعات خلال الفترة المقبلة.
أضاف، أن الفترة الماضيية شهدات انتعاش مبيعات المشغولات الذهبية، بعد استحواذ السبائك على حصة كبيرة من الأسواق خلال العاميين الماضيين، مع توجه المواطنين للتحوط بالذهب وسط موجة تراجع للعملة المحلية أمام الدولار.
لفت، إلى أن المشغولات الذهبية كانت محور اهتمام المرأة في الاحتفاظ بالذهب، فهي بفطرتها أدركت أنه أهم الأوعية الادخارية التي تحفظ قيمة الأموال، والتاريخ المصري رصد إقبال المرأة للزينة والادخار، وهم ما يبرزه المثل الشعبي ” الذهب زينة وخزينة”.
تابع، أن الذهب وسيلة ادخارية ، لكن ما يميز الذهب أيضًا سهولة بيعه، وتحويله إلى أموال في أي وقت وأي مكان ما يجعلها عملة دولية، كما أنه لا يتلف، ولا يخرد.
وارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية إلى مستوى قياسي مدعومة بيانات ثقة المستهلك الأمريكي والتي جاءت أقل بكثير من التوقعات، حيث عزز البيانات التوقعات بأن الفيدرالي الأمريكي سيضطر إلى مزيد من خفض أسعار الفائدة، الأمر الذي يعزز من قوة الذهب.
وانخفض مؤشر ثقة المستهلك إلى 98.7 في سبتمبر من 105.6 المعدل بالزيادة في أغسطس، وكانت النتيجة أقل بكثير من تقديرات الإجماع 103.9.