رفعت “شلاتين للثروة المعدنية” المصرية كميات الذهب المسلمة للبنك المركزي خلال الربع الأول من السنة، بنسبة 10% على أساس سنوي إلى 240 كيلو جرام ذهب بقيمة تجاوزت 550 مليون جنيه، بحسب مسؤول حكومي تحدث لـ”الشرق” شريطة عدم نشر اسمه.
كانت الشركة أعلنت عن خطط لزيادة تسليمات الذهب في مصر بنسبة 25% خلال العام الحالي، إلى 1.25 طن من الذهب مقارنة بطن في 2024.
تتولى “شلاتين” تسلم الذهب شهريًا من الشركات والأفراد المرخَّص لهم بالعمل في مناطق تمتلك حقوق الامتياز فيها بالصحراء الشرقية، لتسلّمها إلى البنك المركزي وفق سعر الذهب بالبورصات العالمية بالدولار الأمريكي المقوَّم بسعر الجنيه المعتمد رسميًا.
تملك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية 35% من الشركة، في حين يمتلك “جهاز مشروعات الخدمة الوطنية” التابع لوزارة الدفاع 34%، و”بنك الاستثمار القومي” 24%، و”الشركة المصرية للثروات” 7%.
تكثف مصر جهودها لزيادة الاستثمارات الموجهة لقطاع التعدين والذهب بشكل خاص، حيث تستهدف جذب مليار دولار استثمارات سنوية بحلول العام 2030.
يُقدّر إنتاج مصر من الذهب بنحو 15.8 طن سنويًا، يأتي أغلبه من منجم “السكري” في الصحراء الشرقية، بالإضافة إلى منجمي “حمش” و”إيقات”