توقع بنك “جولدمان ساكس” أن تصل أسعار المعدن الأصفر إلى 4 آلاف دولار للأوقية بحلول منتصف عام 2026.
كما رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لأسعار الذهب بنهاية عام 2025 إلى 3700 دولار للأوقية من 3300 دولار، محذرًا وصول الأسعار إلى 3880 دولار، خلال هذه الفترة وذلك في حال حدوث ركود اقتصادي.
وأوضح أن مراجعته للأسعار تأتي وسط طلب أقوى من المتوقع من البنوك المركزية وتدفقات أعلى إلى صناديق المؤشرات المتداولة بسبب المخاطر المتعلقة بالركود.
وعادة ما يُنظر إلى الذهب الذي لا يدر عائدًا على أنه وسيلة للتحوط في حالات الضبابية الاقتصادية والتضخم.
قفزت أسعار الذهب يوم الجمعة فوق مستوى 3200 دولار للأوقية للمرة الأولى مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مما أدى إلى اضطراب الأسواق العالمية.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة كيه.سي.إم تريد: “الدراما التجارية والتعريفات الجمركية المستمرة خلقت مستويات أعلى من التقلب والضبابية في الأسواق المالية، وفي مثل هذه البيئة قد يتجه سعر الذهب نحو 3300 دولار في الأمد القريب إذا استمر ضعف الدولار”.