بدأ الذهب الأسبوع بأداء قوي، بينما تراجعت أسعار الفضة وسط ترقب الأسواق على قرار سعر الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وفقًا لفلاديمير زيرنوف، محلل السوق في إف إكس إمباير.
ووفقًا لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 50 جنيهًا، خلال منتصف تعاملات اليوم ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4835 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بنحو 47 دولارًا، لتسجل 3382 دولارًا.
وسجل جرام الذهب عيار 24 نحو 5526 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 4144 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 38680 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق بقيمة 145 جنيهًا خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4740 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 4885 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 92 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 3337 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3429 دولارًا.
وأشار زيرنوف إلى أن الذهب يواصل مكاسبه مع استعداد المستثمرين لقرار سعر الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي بعد ظهر الأربعاء.
وقال: “إذا بقي الذهب فوق مستوى 3300 دولار، فسيتجه نحو أقرب مستوى، والذي يقع بين 3350 و3360 دولارًا”.
واصلت أسعار الذهب تعزيز مكاسبها التي حققتها في وقت سابق مع بداية التعاملات، حيث بلغ سعر الذهب آخر تداول له عند 3382 دولارًا للأوقية.
وبالنسبة للفضة، أشار زيرنوف إلى أن الأسعار تبدو وكأنها تواكب ارتفاع الذهب، ولكن من غير الواضح ما إذا كان المعدن النفيس سيرتفع مقابل الذهب أم لا.
قال إن “نسبة الذهب إلى الفضة ارتفعت نحو مستوى 102.50، لذا يبقى أن نرى ما إذا كانت الفضة ستتمكن من اكتساب زخم صعودي مستدام”.
واجهت أسعار الفضة صعوبة في الصمود فوق مستوى 32.500 دولار، لكنها لا تزال قريبة من هذا المستوى بعد ظهر يوم الإثنين، حيث تم تداولها آخر مرة عند 32.473 دولار.
في المقابل، يتراجع البلاتين مقابل المعادن النفيسة الأخرى، مع انخفاض الأسعار وسط مخاوف بشأن الطلب.
وأشار زيرنوف إلى أن “البلاديوم انخفض بنسبة 1.7%، وهو ما يُنذر بانخفاض أسواق البلاتين”.
وأضاف: “في حال استقر البلاتين دون مستوى 950 دولارًا، فسوف يتجه نحو أقرب مستوى عند 930-935 دولارًا”.