نشرت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء، بيانا صحفيا حول شائعة إلغاء التعامل على المشغولات الذهبية المدمووغة بالدمغة التقليدية وعدم الاعتراف بها تزامناً مع اعتماد المنظومة الجديدة للدمغ بالليزر
قال البيان، “تداولت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن إلغاء التعامل على المشغولات الذهبية التي تم دمغها بالدمغة التقليدية وعدم الاعتراف بها تزامناً مع اعتماد المنظومة الجديدة للدمغ بالليزر”.
أضاف، البيان، “قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لإلغاء التعامل على المشغولات الذهبية التي تم دمغها بالدمغة التقليدية وعدم الاعتراف بها تزامناً مع اعتماد المنظومة الجديدة للدمغ بالليزر، مُشددةً على أن كافة المشغولات الذهبية المدموغة بالدمغات التقليدية المتعارف عليها التي بحوزة التجار والمستهلكين سارية كما هي ومعتمدة من قبل مصلحة الدمغ والموازين التابعة للوزارة ولا تستدعي أي إجراء لاحق عليها، مُشيرةً إلى أن عملية الدمغ بالليزر تعد عملية تنظيمية لمواكبة التطور التكنولوجي في الصناعة، ولمعرفة منشأ كل قطعة ذهب، وتسجيلها على قاعدة بيانات منذ تصنيعها وحتى بيعها وتناقلها بين العملاء، بهدف إحكام الرقابة على هذه الصناعة، ومنع عمليات الغش.
أوضح البيان، أن تغيير نظام الدمغات المعمول به وتغير طابعاته من أحرف قديمة إلى حديثة على مر السنوات السابقة، يعتبر شبه تراث تحتفظ به مصلحة الدمغة والموازين على مر السنين، لكن التحديث ومواكبة التطور التكنولوجي في الصناعة واستخدام طرق حديثة للدمغ يعتبر إضافة وتطور نوعي مطلوب للمزيد من الدقة وإحكام الرقابة.
وناشدت الصفحة الرسمية لرئاسة مجلس الوزراء جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين صفوف المواطنين.