سعت أميرة ويلز على تكريم الراحلة إليزابيث الثانية بشكل منتظم من خلال ارتداء مجوهراتها منذ موعد وفاتها في سبتمبر الماضي عن عمر يناهز 96 عامًا، ولذلك ليس من المستغرب أنه في الذكرى السنوية الأولى لوفاة صاحبة الجلالة، أن تتحول العائلة المالكة مرة أخرى إلى عصبة مرتبطة عاطفيًاوتظهر ذلك من خلال ارتداء مجوهرات الإرث الملكي العظيم.
ولحضور قداس الكنيسة في كاتدرائية سانت ديفيدز في بيمبروكشاير، ويلز، اختارت كيت أقراط الملكة من الألماس واللؤلؤ الخاصة باليوبيل الفضي، والتي ارتدتها الأميرة عدة مرات في الأسبوع الذي أعقب وفاة الملكة خلال العام الماضي، من بينها أثناء استقبال الزوار في ساندرينجهام.
وارتدت أميرة ويلز أقراط الملكة إليزابيث الثانية، إلى جانب معطف باللون العنابي من تصميم “إيبونين لندن”، في الذكرى السنوية الأولى لوفاة صاحبة الجلالة.
بينما ارتدى أفراد العائلة المالكة اللون الأسود خلال فترة الحداد الرسمية، أعادت الأميرة اليوم ارتداء فستان معطف باللون العنابي من “إيبونين” الذي ظهرت لأول مرة في خدمة توجيزر أت كريسماس” في ديسمبر الماضي، بالإضافة إلى حقيبة يد متطابقة وحذاء كعب عالي وحقيبة يد مولباري .
ونظراً لأهمية حفل التأبين، فمن المنطقي أن تلجأ كيت إلى صيغة مجربة ومختبرة لهذه المناسبة، ونشر أمير وأميرة ويلز سلسلة من الصور الفوتوغرافية للملكة على حساباتهما على وسائل التواصل الاجتماعي للاحتفال بهذه المناسبة، مرفقة بالرسالة: “اليوم نتذكر الحياة الاستثنائية والإرث الذي عاشته صاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الراحلة. نحن جميعا نفتقدك.”