شهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الأربعاء، وسط تجاوز الأوقية لمستوى 2000 دولار بالبورصة العالمية، بفعل التوقعات باقتراب الفيدرالي الأمريكي من إنهاء دورة التشديد النقدي، والتوجه نحو التيسير الكمي، إبقاء أو خفضًا لأسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب شهدت حالة من الاستقرار بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس الإثنين، ليستقر سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 2800 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 3 دولارات دولارات، لتسجل 2002 دولارًا.
وأضاف، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3200 جنيه، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2400 جنيه، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 1867 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 22400 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد ارتفعت بقيمة 35 جنيهًا، خلال تعاملات أمس الثلاثاء، حيث افتتح جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 2765 جنيه، ولامس مستوى 2810 جنيهات، واختتم التعاملات عند مستوى 2800 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بقيمة 25 دولارًا، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 1978 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 1999 دولارًا.
وفي سياق متصل، أظهر محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي المنعقد في الفترة من 31 أكتوبر حتى 1 نوفمبر، اتفاق الأعضاء على أن الموقف الحالي للسياسة النقدية كان متشددًا ويمارس ضغوطًا هبوطية على النشاط الاقتصادي والتضخم.
وأشار أعضاء اللجنة إلى أن التضخم قد اعتدل خلال العام الماضي، لكنهم شددوا على أن التضخم لا يزال مرتفعًا بشكل غير مقبول، وهو إلى ذلك أعلى بكثير من هدف الفيدرالي الأمريكي والبالغ 2%.
وشدد الأعضاء على أنه إلى ضرورة وجود مزيد من الأدلة ليكونوا واثقين من أن التضخم يسير بشكل واضح، وتحقيق هدف الوصول إلى 2%.
وأوضح محضر الاجتماع، أن الفيدرالي الأمريكي لا يزال تراجع النمو في إجمالي الناتج المحلي والتباطؤ في سوق العمل عوامل ضرورية يجب تحقيقها لخفض ضغوط التضخم المرتفع.
وأظهر المحضر أن الأعضاء يعتقدون بإمكانية التحرك وفقًا لمجمل البيانات الواردة وتأثيراتها على التوقعات الاقتصادية.