ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم الجمعة، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية، مدعومة بضعف الدولار، عقب صدور بيانات الوظائف الأمريكية، بيانات الوظائف الأمريكية الرئيسية، التي أظهرت ضعف سوق العمل، والتي عززت من التكهنات بخفض الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة في سبتمبر المقبل.
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 25 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3200 جنيه، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية بنحو 24 دولارًا لتسجل مستوى 2380 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3657 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2743 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2134 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 25600 جنيه.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد حالة من الاستقرار النسبي خلال تعاملات أمس الخميس، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 تعاملات الأسبوع عند مستوى 3175 جنيهًا، ولامس مستوى 3180 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3175 جنيهًا، في حين استقرت الأوقية بالبورصة العالمية عند مستوى 2356دولارًا.
لفت إمبابي، إلى ارتفاع أسعار الذهب بالأسواق المحلية والعالمية عقب على صدور أحدث بيانات التوظيف الأمريكية، والتي أظهرت ضعفًا في سوق العمل، مع ارتفاع معدلات البطالة ومن ثم ستدفع الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة.
وفقًا لمكتب إحصاءات العمل، ارتفعت أعداد الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة بمقدار 206 ألف وظيفة الشهر الماضي. وتجاوز الرقم الشهري تقديرات الإجماع في السوق عند 191 ألف وظيفة.
وفي الوقت نفسه، ارتفع معدل البطالة الشهر الماضي إلى 4.1%، ارتفاعًا من 4.0% في مايو، وكان خبراء الاقتصاد يتوقعون أن يظل دون تغيير.
على الرغم من أن الرقم الرئيسي كان أقوى من المتوقع، إلا أن المراجعات الهبوطية الكبيرة في أبريل ومايو تقلل من بريق مكاسب يونيو، وذكر التقرير أن أرقام التوظيف في أبريل تم تعديلها إلى 108 آلاف وظيفة، من التقدير السابق البالغ 165 ألف وظيفة، وفي الوقت نفسه، تم تعديل بيانات التوظيف لشهر مايو إلى 218 ألف وظيفة، مقارنة بالتقدير الأولي البالغ 272 ألف وظيفة.
وقال التقرير: “مع هذه المراجعات، فإن التوظيف في أبريل ومايو مجتمعين أقل بمقدار 111 ألف وظيفة عما تم الإبلاغ عنه سابقًا”.
وأظهر التقرير أيضًا أن ضغوط التضخم لا تزال محصورة حيث نمت الأجور بما يتماشى مع التوقعات، وارتفع متوسط الأجور بالساعة بمقدار 10 سنتات أو 0.3٪ الشهر الماضي إلى 35.00 دولارًا.
وقال التقرير: “على مدى الأشهر الاثني عشر الماضية، ارتفع متوسط الأجور بالساعة بنسبة 3.9٪”.
وفي الوقت نفسه، كشف محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة في الفترة من 11 إلى 12 يونيو أن الغالبية العظمى من صناع السياسات اتففقوا حول استقرار الأسعار وانقسموا حول مصير سعر الفائدة، حيث أقر مسؤولو البنك بأن الاقتصاد الأمريكي يبدو أنه يتباطأ، لكنهم ما زالوا يعتمدون نهج الانتظار والترقب قبل الالتزام بتخفيضات أسعار الفائدة.
ومع ذلك، قال المسؤولون إن البيانات الإيجابية الإضافية مطلوبة لمنحهم ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو هدف 2٪ وقبل خفض أسعار الفائدة.