كشف متعاملون بقطاع الذهب أن أوزان المشغولات الذهبية قد تتعرض للنقصان والزيادة خلال الاستخدام، ويتوقف ذلك على فترة الاستخدام ونوعية المشغولات وأعدادها ونوعية النشاط التى تقوم به المرأة.
قال نادى نجيب سكرتير رابطة صناع تجار الذهب والمجوهرات، إن وزن المشغولات الذهبية قابل للفقد خلال الاستخدام، ويتم ذلك عبر الاحتكاك بين قطع المشغولات الذهبية مع بعضها أو نتيجة الاحتكاك مع أشياء صلبة أخرى خلال التعاملات اليومية للمرأة وخاصة الأعمال المنزلية، ما يؤدى لحدوث تأكل فى المعدن.
أوضح أن معدل التأكل فى الذهب يتوقف على فترة الاستخدام وقوة الاحتكاك، ونوع المشغولات الذهبية وأعدادها.
أضاف أن نسب الفقد فى الوزن تتوقف أيضاً على نوع النشاط التى تقوم به المرأة، لذا تظهر بوضوح فى مشغولات المرأة فى الريف والقرى وصعيد مصر، نتيجة ارتداء القطع لفترات طويلة وممارسة المرأة للأعمال يدوية.
تابع، أن نسب النقصان تكون فى الغوايش والدبل والخواتم أكثر من المشغولات الأخرى نتيجة عامل الاحتكاك الناتج عن استخدام اليد فى الحياة اليومية واحتكاك القطع مع بعضها بخلاف السلاسل أو الدلايات التى تقل فيها نتيجة انخفاض معدل الاحتكاك.
لفت إلى أن نوعيات كالغوايش المجدولة ” المضفرة”، تزداد نسبة الخسية” الفاقد”بها، خاصة مع زيادة أعداد القطع التى ترتديها المرأة فى ذراعها، فارتداء المرأة نحو 5 غوايش معاً يزيد من معدل الاحتكاك وبالتالى زيادة الوزن المفقود منها.
أشار إلى أن نسبة الانخفاض تتراوح بين 0.5 و 1 جرام من الذهب وتزيد مع زيادة معدلات الاحتكاك وكثرة القطع.
أضاف أن ترك القطع دون استخدام أو الاستعمال لفترات قصيرة، يحفظها من التاكل، ولا يعرضها لنقصان الوزن.
قال الدكتور وديع أنطوان رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية بالشرقية، إلى أن قطع المشغولات تتعرض أيضاً لزيادة وهمية فى الوزن، ناتجة عن التصاق الأتربة والعرق، وخاصة المشغولات المفرغة والمجوفة من الداخل ، ومن بينها الأساور المنفوخ والتى تحتوى على ثقوب تسمح بدخول وخروج الهواء تجنباً لانبعاجها أثناء الاستخدام، ما يسمح بامتلائها بالطين بفعل العرق والأتربة.
أضاف، أن تجار الذهب يقومون بحرق القطع عند شراءها من المواطنين لإزالة هذه الأتربة التى تمنحها وزناً وهمياً، وتحديد الوزن الحقيقى، وإذا لم يتم الحرق يخصم التاجر نسبة 0.3 جرامات من كل قطعة تجنباً للخسارة.