تعتزم شركة ” كينج جولد” لتصنيع الذهب والمجوهرات، زيادة حجم إنتاجها من المشغولات الذهبية من عيار 18 لنحو 2.5 طن فى عام 2022 ، وذلك فى إطار خطتها التوسيعية بالسوق المحلى.
قال محسن فوزى رئيس مجلس إدارة شركة ” كينج جولد” لتصنيع الذهب والمجوهرات، إن الشركة تنتج سنوياً مشغولات ذهبية تتراوح بين 1.75 و 2.3 طن، وتمتلك الشركة مصنعاً على مساحة 1.4 متر مربع بارتفاع 4 ادوار بالمدينة الصناعية الأولى بمدينة العبور ، بإجمالى مساحة تشغيلية تبلغ 6 آلاف متر مربع، وتضم نحو 300 عامل، بنسبة عمالة مصرية 100 %، وتستعين بالعمالة الأجنبية فى تدريب العاملين وإكسابهم خبرات مختلفة لفترات محددة.
أضاف أن أزمة جائحة كورونا أدت لتراجع حجم الطلب، وبالتالى تراجع حجم الإنتاج، وتستهدف الشركة زيادة حجم المطروح من المشغولات الذهبية خلال الفترة المقبلة.
أشار إلى أن الشركة تستهدف طرح منتجات خفيفة الوزن تناسب مع القدرات الشرائية للشرائح الشبابية ضمن خطتها التوسعية خلال الفترة المقبلة، بأوزان لا تزيد ع 15 جراماً، ولا تزيد قيمتها الشرائية 15 ألف جنيه.
أضاف أن تراجع القدرة الشرائية المواطنين أثر على حركة المبيعات داخل الأسواق، وعلى الشركات البحث عن حلول وآليات تسويقية لتحفيز المبيعات.
أشار إلى أن أسعار الذهب بالسوق المحلية تحدد وفقاً لسعر تداول الأوقية بالبورصة العالمية، وانخفاض السعر المحلى عن السعر العالمى، بنحو 8 جينهات، تمثل قيمة م يعرف بـ “فرق عيار السبكية” ، والتى تمثل عبئ وتحميل للتكلفة على المصنعين.
أضاف، أن تطبيق الباركود سيلغى تحمل شركات تصنيع الذهب والمجوهرات لتكلفة فرق عيار السبيكة، والتى تدفع نتيجة تداول مشغولات ذهبية بالأسواق عيارها أقل من العيار الرسمى والمسموح به.
تابع، أن تطبيق منظومة التكويد باليرز والباركود يزيد من إحكام الرقابة على الأسواق ويضمن سلامة العيار وفقاً للأسهم القانوينة المحددة من قبل مصلحة الدمغة والموازين لكل عيار، بجانب الحد من انتشار وتداول المشغولات الغير مطابقة للمواصفات، سواء الحشو بالنحاس أو تزييف الدمغة.
أوضح أن الباركود يعد وثيقة لكل مشغولة ذهبية يحدد بياناتها وتشمل اسم الشركة وتاريخ الدمغة ونوع العيار، ويمنح المستهلك فرصة التأكد من سلامة كل قطعة عبر أبليكشين أو الموقع الرسمى للمصلحة.
أضاف أن الذهب القديم سيعاد دمغته من خلال الباركود، ولا صحة لشائعات انخفاض المشغولات الذهبية المدموغة بالدمغة التقليدية، لأنها دمغة قانونية، ومسموح بتداول هذه المشغولات بالأسواق.
تابع، أن الذهب مادة تحفظ قمتها عبر السنين، سواء كان مدموغا أم لا، والدمغة لن تحدد سعر الذهب، بل تعد وسيلة آمان للتأكد من سلامة المنتج وزيادة إحكام الرقابة على الأسواق، فضلا على أن سعر الذهب يحدد من خلال البورصات العالمية.
وأوضح أن ” كينج جولد” لا تستهدف طرح منتجات من السبائك والجنيهات الذهبية خلال الفترة المقبلة، وتركز على تحسين منتجاتها من المشغولات بكافة العيارات المختلفة من عيار 21 وعيار 18 .
أضاف، أن فكرة الاستثمار فى الذهب لا تعتمد على السبائك والجنيهات، ومازالت المشغولات تستحوذ على أكبر حجم من المبيعات بالسوق المحلى، سواء بغرض التزيين أو الادخار، لأنها ثقافة متوارثة منذ القدم.