يعد حلق ” شباك الحُسين ” من قطع الحلي الشعبية التى انتشرت في مصر خلال القرن ١٩ وحتى منتصف القرن العشرين، وكان يصنع من الذهب القشرة ” النحاس المطلي بطبقة من الذهب”، كما كان يصنع من الذهب عيار ٢١، وكان من منتجات شركة الجمل المتداولة بالسوق المصري.
الحلق من ضمن الحلي الشعبية التي رسمها الخبير الفني لمصلحة دمغة المصوغات عام ١٩١٨م.
تصميم الحلق مأخوذة من مقصورة ضريح سيد الشهداء مولانا الإمام الحسين رضي الله عنه، وهي المقصورة الحالية لمقام السيدة رقية بنت الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه، ومسجدها بشارع الأشراف أمام مسجد السيدة سكينة رضي الله عنها.
ومن مواصفات هذا الحلق، فطوله ٥٠ مم، وعرضه ٢٥ مم، وصنع من النحاس المطلي بالذهب، على شكل دائرة في وسطها فتحتان مستطليتان وهو مشكل بالأسلاك المشبكة ” الشفتيشي”، والفتحتان يشبها الشبك، ويوجد به لوزة، كما يوجد حول الحلق من الخارج سلك ” كريشة”، ويوجد على الوجه أهلة ونجوم وأفلاق وترامس صغيرة ملحومة عليه، ويتدلى داخل الفتحتين كفين صغيرين، ومعلق في أسفله ٧ كفوف وملحوم في أعلاه الدبلة.
وهذا القرط كان يرتدي للتبرك بمقام الإمام الحسين، ولدفع العين والحسد.
ويعد الحلق من قطع الحلي الشعبية التى أنتجتها شركة “الجمل” خلال النصف الأول من القرن العشرين، وكان يصنع من الذهب عيار 21 وأيضًا من الذهب القشرة، “من النحاس المطلي بالذهب”، كما ذكره الدكتور علي زين العابدين في كتابه، ” المصاغ الشعبي في مصر “، ضمن قطع الحلي الشعبية التي ارتدتها المرأة المصرية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين.