حصلت سارة عبد العظيم على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم جرافيك1998 ، تحولت لتصميم المجوهرات، وشاركت فى العديد من المعارض المحلية والدولية، وافتتحت العلامة التجارية الخاصةبها، وتولت قوميسير مهرجان فن الحلي الدورة الرابعة بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك يناير 2020 .
كيف بدأت علاقتكِ بتصميم المجوهرات؟
تأثرت بجدي لأنه فنان تشكيلي، فتعلمت فنون الرسم منذ طفولتي، ودرست الجرافيك بكلية الفنون الجميلة.
وكان لدي اهتمام منذ الصغر بالحلي، وخاصة الفضة القديمة، وبدأت برسم قطع الحلي ولم أكن أعرف كيف أنفذها، وتعرفت بالصدفة على النحات الشهير “عبدالعزيز صعب”، فاطلع على تصاميمي واقتنع تماماً بموهبتي وأرشدني لورش تصنع الفضة بطريقة” السبك”، وكان هي البداية الحقيقة مع تصميم المجوهرات، حتى أنشأت جاليري يضم مجموعاتي.
هل تأثرت أعمالك بدراستك للفنون الجميلة؟
بالفعل أثرت دراستى للفنون الجميلة فى الاتجاه العام الذي اعمل من خلاله، واعتمد في تصاميمي على التلقائية، وأتعامل مع القطع كلوحة فنية أو قطعة من النحت.
متى بدأت فى افتتاح العلامة التجارية الخاص بك؟
عملت لمدة 7 سنوات من بداية 1999بدون وجود محل تجاري، ثم افتتحت العلامة التجارية منذ 2007.
ما هي أبرز معارض الحُلي والمجوهرات التي شاركت فيها؟
شاركت فى العديد من المعارض المحلية والدولية منذ عام 1999 في المعارض المحلية والدولية، في مصر وفرنسا والنمسا ودول شمال البحر المتوسط، ومن بينها معارض بمركز الجزيرة للفنون 2002 ، 2003 ، 2005، و2008وشاركت فى عدة معارض جماعية منها بقاعة دروب – قاعة بيكاسوو و معرض ( ألوان مصرية ) بالمعهد الثقافى الإيطالى 2000.
و كل دورات مهرجان فن الحلى الدورة الأولى بمركز الجزيرة للفنون يناير 2002، و2006 ، و 2008و2020، ومعرض بعنوان ( نون وفنون ) بقاعة بيكاسو للفنون التشكيلية بالزمالك فبراير 2006 ، ومعرض الفن والمجتمع بقاعتى ( الحسين فوزى وكمال خليفة ) بمركز الجزيرة للفنون يناير 2008، ومعرض ( أبداعات من الحلى اليدوية الفضية ) بقاعة دروب بجاردن سيتى نوفمبر 2009، ومعرض الأعمال الفنية الصغيرة بقاعة دروب بجاردن سيتى نوفمبر 2010 و2012و 2014 .
بجانب عدد من المعارض الجماعية الدولية الخارجية، مثل معرض دول شمال البحر المتوسط فى باريس – فرنسا 2004، و معرض الحلى المصرى بفيينا – النمسا 2007 .
من أين تستوحين أفكار تصاميمكِ؟
من التراث التركي والطبيعة، إذ يَغلُب على تصاميمي استخدام الورود والأشجار والنباتات والطيور، واتجهت لأساليب التلخيص للأشكال مثل المراكب والنيل، ابحث عن القصة الفنية فى قطعة الحلي.
أحب كثيرا مدرسة فن الارت ديكو وفن الروكوكو.
هل تعتمد على التصميم لوضع افكار لقطع الحلي؟
لا اعتمد على وضع تصاميم على القطعة وأعمل بطريقة مباشرة على الشمع كانها لوحة فنية أو عمل نحتي.
ما هي الخامات التي تستخدمها في أعمالك ؟
استخدم الفضة أفضل الفضة عيار 900، لانه لونه يتغير إلى درجة أغمق مع الاستخدام، فيُظهر تفاصيل تصاميمي التي توحي بالقدم، ولا أحب استخدام الفضة الإيطالية عيار 925، إذ يتغير لونها سريعاً وأعتبر أن لونها الزاهي من ضمن عيوبها.
كما استخدم الذهب والبرونز لكن بطلبات خاصة من العملاء.
هل تقوم بتنفيذ أعمالك بنفسك ام تعتمد على الصنايعية؟
اعتمد على تنفيذ كل القطع بنفسي، وجميع أعمالى تتميز بالقطعة الواحدة، والتى انتاجها باستخدام الشمع المفقود” أو ما يعرف بـ ” السبك”.
هل هناك تقنيات معينة تعتمد عليها ؟
استخدمت أكثر من تقينة فى تنفيذ الحلى، لكني استقرت وأفضل طريقة السبك باستخدام الشمع المفقود لأنني أتسطيع التعبير عما أريد فى القطعة وتمنحها مزيد من الخصوصية، وتتم عبر صب الجبس على الشمع فى قالب ثم تعريضه للحرارة ليفقد الشمع، ثم يتم صب الفضة، وبعد التبريد يكسر الجبس للحصول على الشكل المطلوب.
من هم الفنانين الذين تأثرتي بهم في فن الحلى ؟
أشعر أن جياناتي كمصرية موجودة فى أعمالى بما فيها الفلاحي والإسلامي والبدوى والفرعوني، لذلك أستطيع أن أقول أن البيئة المحيطة بي هي أكثر فنانًا تأثرت به.
ما رأيك فى سوق الحلى والمجوهرات في مصر؟
للأسف كثير من السوق يعتمد على التقليد، ولا يتميز إلا من يتخذ خط خاص به، والتراث المصري ثري وقابل للتجديد لكن لا يلتفت إليه أحد، والسوق يعيش عقدة الخواجة، والمهنة تندثر.
ما هي النصائح التي تقدمها للمصممين؟
اصبروا، ولا تتعجلوا، وأعطوا افكاركم وقت حتى تصبح ثرية، واذهبوا للتراث، وشاهدوا كثيرًا أعمال المصممين المحليين والعالميين، ولا مانع من ان العمل الجماعى بين المصميين وتبادل الأفكار، وايجاد حالة من التدافع الفكري بين المصممين حالة صحية.