أصدرت وزارة التموين والتجارة الداخلية منذ قليل بيانًا صحفيًا لتوضيح تصريحات الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية بشأن إلغاء التعامل مع المشغولات الذهبية المدموغة بدمغة تقليدية بعد تطبيق منظومة دمغ الذهب بالليزر، حيث أربكت هذه التصريحات سوق الذهب وأثارت حالة من الجدل بين المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
أوضح البيان، أن تصريح الوزير الدكتور علي المصيلحي اجتزأت واسيء فهمها من أحد المواقع الصحفية الإلكترونية، حيث تكلم الوزير عن المنظومة الجديدة لدمغ المشغولات الذهبية باستخدام الليزر الجاري الإعداد لها للعمل بدلًا عن الوسيلة المتبعة الآن التقليدية بالقلم، وأن مصلحة الدمغة والموازين عندما تبدأ في استخدام المنظومة الجديدة لن تعود إلى استخدام الدمغة التقليدية مرة أخرى.”.
وأضافا البيان،” أن هذا ليس له علاقة بمدخرات جموع المستهلكين من الذهب المدموغ سابقًا من خلال المصلحة بالدمغة التقليدية المعترف بها ايضًا حيث كان ومازال جاري العمل بها لحين تغير العمل في المصلحة بالأساليب الجديدة”.
تابع، “مع الاعتبار أن المشغولات الذهبية بالدمغات القديمة التي بحوزة التجار والمستهلكين تعتبر سارية كما هي ومعتمدة من قبل المصلحة ولا تستدعي أي إجراء عليها.”
وأشار البيان إلى “أن تغيير النظام المعمول به وتغير طابعاته من أحرف قديمة إلى حديثة على مر السنوات السابقة يعتبر شبه تراث تحتفظ به مصلحة الدمغة والموازين على مر السنين، إنما التحديث ومواكبة التطور التكنولوجي في الصناعة وأيضًا في استخدام طرق حديثة للدمغ يعتبر إضافة وتطور نوعي مطلوب للمزيد من الدقة وإحكام الرقابة”.