رفع البنك المركزي من احتياطياته من الذهب بنحو 44 طنًا خلال شهر فبراير الماضي، وضعته كأكبر مشتر للذهب بين البنوك المركزية العالمية خلال الربع الأول من العام الجاري، وفقا لتقرير مجلس الذهب العالمي الصادر حديثا.
وارتفع حجم الذهب لدى البنك المركزي بمعدل 54% ليصل إلى 125 طن بنهاية فبراير، أو ما يعادل 19% من إجمالي إحتياطيات العملة الأجنبية، والتي تعد الأعلى بين دول المنطقة.
كما انتقلت مصر من المرتبة السادسة عربيا الى المرتبة الرابعة، ومن المرتبة الاربعين عالميا الى المرتبة الثالثة والثلاثين، في ترتيب الدول الاكثر امتلاكا للذهب.
أوضح التقرير ان مصر تعمل على زيادة إنتاج الذهب المحلي على المدى الطويل عبر منجم السكري وغيره، لكن هبوط مكون العملات الأجنبية داخل الاحتياطيات قد يعنى أن البلاد لجأت إلى الأسواق العالمية لشراء كميات من الذهب.
وأعلن البنك المركزي المصري عن ارتفاع قيمة الذهب المدرج باحتياطي النقد الأجنبي خلال فبراير 2022 بنحو 2.703 مليار دولار، ليصل إلى 6.907 مليار دولار مقابل إلى 4.204 مليار دولار بنهاية يناير 2022، بينما تراجعت قيمة العملات الأجنبية المدرجة لتصل إلى 31.585 مليار دولار مقابل 34.141 مليار دولار، وسجل رصيد حقوق السحب الخاصة 2.508 مليار دولار مقابل 2.2642 مليار دولار بنهاية يناير2022.
ذكر التقرير أن البنوك المركزية حول العالم عززت احتياطاتها بنحو 84 طناً في الربع الأول من العام، لتضاعف كميات الشراء عن الربع السابق، لكن هذه الكميات تنخفض بنسبة 29% عن نفس الفترة من عام 2021.