قال الدكتور سامح الترجمان، رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية سابقًا، والرئيس التنفيذي لشركة ” ايفولف للاستثمار القابضة”، إن الشركة تستعد لطرح صندوق للاستثمار في الذهب بالتعاون مع شركة أزيموت مصر لإدارة الأصول، حيث اقتربت الشركة من الحصول على كافة الموافقات اللازمة من الهيئة العامة للرقابة المالية.
أضاف، أنه من المخطط أن تطرح الشركة 3 صناديق للاستثمار في المعادن الثمينة بحجم مبدئي يبلغ 500 مليون جنيه، على أن يكون الصندوق مدعوماً بغطاء من الذهب، بحيث توزع الصناديق إلى صندوق بقيمة 300 مليون جنيه، وصندوقين أخريين بقيمة 100 مليون جنيه لكل منهما.
وتوقع الترجمان أن يرتفع حجم الصناديق إلى مليار أو 1.5 مليار جنيه بعد طرح الصناديق للاكتتاب.
أوضح الترجمان، أن الذهب أحد الأصول المستخدمة في صناديق الاستثمارات وتداولات الأوراق المالية، ومصر لم تكن تمتلك المؤسسات التي تستطيع خلق البنية الأساسية التي تساعد البنوك، وأسوق المال لتنفيذ هذه النوعية من الاستثمارات، واستطاعت “ايفولف” خلق هذه البنية بالتعاون مع شركة ” أزيموت”، بغرض إنشاء صندوق استثماري مغطى بالذهب، يحفظ في خزائن خاضعة لرقابة الهيئة العامة للرقابة المالية.
أضاف، أن الصندوق سيقوم بطرح مجموعة من الوثائق المغطاة بالذهب، للتدوال بالأسواق ويشتريها المواطنين، دون الحصول على الذهب عينيًا،مع اتاحة فرصة حصول العملاء على قيمة الذهب نقدًا أو في صورة سبائك وفقاً لرغبته، وقت التخارج.
أشار ، إلى أن توفير السيولة يعد أهم ما يميز الصناديق الاستثمارية، وذلك في حالة رغبة المستثمرين التخارج من الاستثمار بها، إذ تعد كيفية التخارج من الأدوات الاستثمارية أهم العوامل التي تمثل نقاط جذب لها.
أضاف، أن الغرض من الصندوق يتمثل في كيفية توفير مجموعة من الحول المالية للاقتصاد الوطني، لافتًا إلى أن أسوق المال المصرية، تفتقد إلى التنوع، ومن ثم تمنح صنادق الاستثمار المختلفة كالذهب والعقارات فرصة للمستثمرين لتنويع محفظة استثمارتهم، بطرق شفافة وآمنة في القطاعات التي يرغبون الاستثمار بها.
أضاف، ولا ينبغي للمستثمري فى العقار أن يشتري وحدة سكنية عبر صنايق الاستثمار العقارية، وكذلك يتيح الصندوق فرصة للاستثمار في الذهب بشكل آمن دون الحصول على الذهب بطريقة فورية.
تابع، أن الصناديق ستقوم بشراء كميات من الذهب وسيتم الاتفاق مع 3 بنوك مختلفة لتسويق منتجات الصندوق على عملاء هذه البنوك.
لفت الى ان الشركة تتعامل مع كافة المؤسسات المالية، وشركة ازيموت من الشركات التي تتمتع بسابقة أعمال قوية في إدارة الصناديق المختلفة.
وتأسست «Evolve» كشركة استثمار قابضة برأسمال 70 مليون جنيه، بمساهمة من 8 مستثمرين محليين من الشخصيات المعروفة فى مجالات أسواق المال والسلع والتكنولوجيا، بغرض الاستثمار فى الأدوات المالية المدعومة بالذهب، كمرحلة أولى يتبعها إضافة معادن وأدوات مالية أخرى.
وتعمل صناديق القيم المنقولة على توفير سيولة للقطاعات التى تمتلك أصولًا ثمينة معظمها منقول، عبر توريق حقوق مالية عليها، وهو ما يلزم وجود شراكات مع شركات تعمل في المجال الذي يتم توريق الحقوق عليه.