قال عيد يوسف رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية للمنوفية، إن مصنعيات المشغولات الذهبية المستورة والمتداولة بالأسواق المحلية، تتراوح بين 250 و 500 جنيه، وذلك نتيجة ارتفاع رسوم الجمارك ورسوم الدمغ وضريبة القيمة المضافة عليها، والتي تصل لنحو 50 جنيهًا بخلاف قيمة المصنعية.
وأوضح يوسف، إن سياسة استرداد المشغولات الذهبية دون خصم الأحجار عند البيع لا تطبق إلا على المشغولات الذهبية المنتجة محليًا، حيث لا تخضع المشغولات الذهبية المستورة لهذه السياسة، على الرغم من ترصيعها بأحجار كبيرة الحجم، حيث لا يمكن تحميل التجار قيمة وزن الأحجار للمشغولات المستوردة، وعلى سبيل المثال منتجات لازوردي بالسوق المحلي ترد للعملاء بوزن الأحجار لكن منتجاتها المستوردة من الإمارات والمملكة العربية السعودية يخصم منها وزن الأحجار.
أضاف، إن بعض الأساور الذهبية، تحتوى على سوستة حديد، تعد من ضرورية التصنيع، وذلك للربط بين جزئي السوار لإحكام الفتح والغلق، وتكون صغيرة الحجم والوزن، وتحسب قيمة وزن هذه السوستة بقيمة الذهب.
أشار إلى أن قيمة وزن السوستة الحديد ترد للعملاء عند إعادة البيع، خاصة مع منتجات العلامات التجارية الكبيرة، بخلاف منتجات الورش والمصانع الصغيرة التي تخصم عند البيع.
أضاف، أن بعض الورش غير المرخصة تقوم بزيادة وزن هذه السوستة، والبعض يحشو الاساور المفرغة بها، بغرض زيادة الوزن، كنوع من الغش التجاري، أو حشو المشغولات المفرغة بأسلاك من الحديد والنحاس.