اتجه رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة بالاتحاد العام للصناعات، ووفد مرافق له لزيارة أوزباكستان، بناء على دعوة، الرئيس شوكت ميرضائييف رئيس جمهورية أوزباكستان، بهدف تعزيز الاستثمارات بين البلدين في صناعة الذهب والمجوهرات.
قال إيهاب واصف، رئيس الشعبة، أن الزيارة تشمل زيارة مناجم الذهب، وشركات الذهب والمجوهرات، والاطلاع على الفرص الاستثمارية في اوزباكيسان وبحث سبل التعاون في قطاع الذهب والمجوهرات.
وأضاف، أن الشركات المصرية تمتلك خبرات وقدرات في مجال تصنيع المشغولات الذهبية، ويمكنها الاستفادة من مخزون مناجم الذهب في أوزباكستان، وتحويله لمشغولات لتصديره، تحت إنتاج علامات تجارية مشتركة، حيث تعد اوزباكستان من أكبر منتجي خام الذهب حول العالم وتمتلك نحو 63 منجمًا، وتحتل المرتبة السابعة ضمن أكبر منتجي للذهب حول العالم.
ولفت واصف، إلى أن مصر من أهم الأسواق في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، في ظل الدعم والتسهيلات التي قدمتها الحكومة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لمستثمري قطاع الذهب، بإنشاء أول مدينة للذهب بالعاصمة الادارية، وتقديم الدعم المالي اللازم للنهوض بصغار المصنعين؛ وتنمية مهارات العاملين بالقطاع، وافتتاح مدارس متخصصة في صناعة الذهب والمجوهرات، بالإضافة إلى إزالة كافة القيود على عمليات التصدير.
وشاركت شعبة الذهب الأسبوع الماضي، في اجتماع مجلس الأعمال المصري الأوزبكي، وكذلك المباحثات الثنائية مع الرئيس شوكت ميرضائييف رئيس جمهورية أوزبكستان والوفد الاقتصادي المرافق له على هامش زيارته للبلاد ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف تعزيز سبل التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين خاصة فيما يتعلق بالاستثمار فى قطاع الذهب.