عززت تركيا حيازتها من الذهب بنحو 23 طنًا في يناير، ما يجعلها أكبر مشتر للمعدن الثمين بين البنوك المركزية على مستوى العالم خلال هذه الفترة.
تبلغ حيازات البلاد من الذهب الآن 565 طناً، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق، وفقاً لبيانات مجلس الذهب العالمي.
بشكل مُجمل، أضافت البنوك المركزية حول العالم 31 طناً من الذهب إلى احتياطياتها في يناير، لترتفع بذلك مشترياتها 16% مقارنة بشهر ديسمبر.
تركيا تستورد من سويسرا كميات ذهب قياسية في يناير، وجاء بنك الشعب الصيني والبنك الوطني الكازاخستاني في المرتبتين الثانية والثالثة على التوالي بين أكبر مشتري الذهب، بعدما أضافا 15 طناً و4 أطنان على التوالي.
تكنز تركيا الذهب منذ أشهر عدة، وقد كانت أكبر مشتر للمعدن بين السلطات النقدية في العام الماضي أيضًا، كما ينتشر شراء الذهب بين الأسر التركية التي تستخدمه للتحوط ضد ضغوط العملة والتضخم.
أوقفت تركيا الشهر الماضي بعض واردات الذهب مؤقتاً كجزء من خطة طارئة للتخفيف من التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الزلازل المدمرة. وتحاول الحكومة أيضاً الحد من واردات الذهب، والتي يُنظر إليها على أنها أكبر تهديد لتدهور الأوضاع المالية الخارجية.