يمتلئ عالمنا بالعديد من المجوهرات ذات الأصل التاريخي، كما نجد جواهر أثرية تروي لنا مجموعة من القصص الأسطورية الرائعة، وتأتي قلادة سبنسر تشرشل على قائمة التحف الأثرية التي تحمل قصصًا عن العائلة المالكة نرويها لأجيال، وها نحن نرى ما جلبته بعض العائلات الأرستقراطية الأكثر نفوذاً في العالم تستحوذ عليه شركة بيع المجوهرات” هانكوك لندن”.
ووفقا لما ذكره موقع ” جي سي كيه”، لأول مرة في التاريخ، ستتوفر قلادة فيكتورية مرتبطة بالملكة فيكتوريا، ودوق ويلينجتون ونستون تشرشل، وفاندربيلتس وديانا أميرة ويلز (من بين آخرين) للجمهور للشراء.
قلادة سبنسر تشرشل ما بين الماضي والحاضر
يُطلق عليها” قلادة سبنسر- تشرشل”، والمصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا، صمم هذا الطوق الذهبي نيابة عن جون سبنسر تشرشل لزوجته فرانسيس، في عام 1875م.
وقال “جاي بيرتون”، العضو المنتدب لشركة هانكوك لندن، في بيان له:” “كانت عائلة سبنسر-تشرشل في قلب المجتمع والسياسة البريطانية لقرنين من الزمان وهذه القطعة، والأسماء التي تحملها تعكس وضعهم ونفوذهم بطريقة لا يمكن أن تضاهيها سلالة عائلية أخرى. ومصدرها الساحر يستحق أن يدرسه المؤرخون بنفس القدر مثل صائغي المجوهرات.”
وتحتوي القطعة على ثمانية قلادات بيضاوية، سبعة منها تمثل أبناء الزوجين، من خلال نقوش لأسمائهم وتواريخ ميلادهم، والثامن يصور إكليل دوقي. أما المولودة الخامسة للعائلة، السيدة “جورجيانا إليزابيث سبنسر-تشرشل”، فقد تم استبعادها أو إزالتها من القلادة لسبب غير معروف حاليًا.
وأضاف بيرتون: “من خلال قراءة قائمة من الأسماء لعظماء في التاريخ والمرتبطة بهذه القطعة الواحدة من المجوهرات، من المذهل حقًا أن نرى إلى أي مدى امتد تأثير جيل واحد في الوطن في بريطانيا وأمريكا. ونظرًا لأن عائلة سبنسر-تشرشل مرتبطة بعائلة سبنسر في آلثورب، فإن القلادة تربط أيضًا الراحلة ديانا، أميرة ويلز وملكنا المستقبلي، الأمير ويليام، وكلا العائلتين تنحدران من جون تشرشل، دوق مارلبورو الأول.”
ويعرض العقد حاليًا في “هانكوك لندن”، الذي يبلغ عمره 150 عامًا مقابل حوالي 150400 دولار، ما يعادل125 ألف جنيه إسترليني.