تراجعت مبيعات “لوكارا دايموند” بنسبة 21% لتصل إلى 41.1 مليون دولار في الربع الثاني من العام الجاري، بفعل ضعف السوق.
وأفادت شركة التعدين في بيان لها، أن الانخفاض يعكس أيضًا تحولًا مخططًا إلى السلع منخفضة القيمة في مستودعات “كاروي” الغنية في بوتسوانا. وانخفضت الأرباح بنسبة 60% لتصل إلى 5 ملايين دولار.
وأوضحت الشركة: “بعد الارتفاع القياسي لأسعار الماس التي تم تحقيقها في أوائل عام 2022، ظهرت سوق ألماس أكثرضعفًا في النصف الأخير من عام 2022، والتي استمرت حتى الربع الثاني من عام 2023”.
وتابعت الإدارة أن هذا الضعف كان “نتيجة المخاوف الاقتصادية العالمية إلى جانب حالة الضبابية الجيوسياسية، من بينها الصراع المستمر في أوكرانيا”.
وحسبما أشارت” لوكارا”، ارتفعت نسبة عمليات التعدين بالركن الجنوبي في الربع الثاني، مما يعطي مؤشرات إيجابية للمبيعات في النصف الثاني من العامالحالي. في حين تراجعت نسبة الإنتاج من الركن الجنوبي الثري بالألماس ،في الربع الأول من العام الجاري، مما أثر على مبيعات الربع الثاني من العام نفسه.
وانخفضت مبيعات الماس الخام “كاروي” بنسبة 9% لتصل إلى 33.5 مليون دولار. وشمل ذلك ما تصل قيمته 20.7 مليون دولار من البضائع التي باعتها “لوكارا “إلى الشركة المصنعة البلجيكية “أنتريورب إتش بي” ، والتي أبرمت معها اتفاقية لبيع جميع الأحجار التي تزن 10.8 قيراط أو ما يتجاوز ذلك. كما شملت الإيرادات نحو3 ملايين دولار من مبيعات “كاروي” الخام على منصة “كلارا” الرقمية و نحو 9.8 مليون دولار من المناقصات.
وتراجعت المدفوعات الإضافية من صفقة “إتش بي” بناءً على القيمة النهائية للماس المصقول، بنسبة 61% لتصل إلى 5.1 مليون دولار. وارتفعت مبيعات سلع الطرف الثالث في “كلارا” بنسبة 9% لتصل إلى 2.5 مليون دولار.
وارتفع إجمالي الإنتاج من “كاروي” بنسبة 4.8% على أساس سنوي، ليصل إلى 90،497 قيراطًا في الربع الثاني. كما ارتفع حجم المبيعات بنسبة 10% لتصل إلى 72.717 قيراطًا.
كما تراجعت إيرادات النصف الأول بنسبة 30% لتصل إلى 83.9 دولار ، بينما انخفضت الأرباح بنسبة 81% لتصل إلى 6 ملايين دولار.