قال جورج ميشيل، رئيس اللجنة النقابية لتجار وصناع الذهب والمجوهرات، إن السبائك والجنيهات المزيفة المتداولة بالأسواق المصرية محلية الصنع، ولم تكن مستوردة.
أضاف، لـ « عيار ٢٤»، إن ارتفاع أسعار الذهب لمستويات تاريخية، لاسيما وسط تزايد إقبال المواطنين على شراء السبائك والجنيهات، بغرض التحوط من تراجع العملة، دفع بعض ورش « بير السلم» لطرح سبائك وجنيهات محشوة من الداخل بالنحاس، وعرضها للبيع كمنتجات مستوردة من الخارج، عبر جروبات بيع الذهب المستعمل على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح، صعوبة تعرف المستهلك عليها، حيث تحتاج الكشف والفحص من خلال قص السبيكة لنصفين، للكشف عن الحشو الداخلي، أو من خلال متخصصين، وعبر ما يسمى بـ « الشيشنجي» لتحديد عيار الذهب.
أضاف، أن تداول السبائك بالأسواق من خلال التغليف، ومطالبة العملاء بالحفاظ على التغليف لضمان الحصول على الكاش باك، أدى لتسهيل تداول المنتجات المزيفة، قي ظل ضمان المتلاعبين عدم العملاء اتلاف الغلاف، والكشف عنها.
ولفت، إلى أن ظاهرة الكاش باك أو ما يعرف بـ « نسبة الاسترداد» أضرت بالسوق المحلي، ولا تختلف في أضرارها عن سياسة استرداد المشغولات الذهبية بالأحجار .