توقعات شركة جولد إيرا لتجارة الذهب، اقتراب الحكومة بخفض جديد لقيمة الجنيه، حيث تقوم البنوك على مدار مدار عام ونصف ببيع الدولار وشراء الجنيه بأعلى من قيمته العادلة، ما يعزز من التوقعات بقرب خفض قيمته، لأن البنك المركزي لن يكون قادرًا على الاستمرار بالتدخل في أسواق الصرف عند هذا المستوى من صافي الاحتياطي النقدي.
قال أسامة رزعي، مدير الأبحاث والتطوير بشركة جولد إيرا، إن التقارير الاقتصاديين إن صافي الأصول الأجنبية للنظام المصرفي، لم يكن سالبًا بهذا المقدار من قبل، حيث تجاوزت الأصول الالتزامات بمقدار 2 مليار دولار في ديسمبر 2021، بينما كانت الأصول أقل من الالتزامات بمقدار 27 مليار دولار، ما يعني ضرروة خفض قيمة الجنيه.
أشار إلى أن سعر صرف الدولار مقابل الجنيه يشهد تقلبات منذ منتصف أغسطس متأثرًا بارتفاع الطلب عليه، بفعل التحوط من انخفاض وشيك في سعر الجنيه مع تزايد التوقعات بالتعويم خلال الفترة من سبتمبر وأكتوبر، لافتًا إلى أن أكثر التوقعات تشير احتمالية تخفيض سعر صرف الجنيه مقابل الدولار ليسجل 38 جنيهاً للدولار الواحد.
أضاف، أن انتهاء الفجوة بين سعر صرف الدولار بالبنوك مع السوق الموازي، سيؤدي إلى الاستقرار الأسعار، لكن إذا لم تنته الفجوة بين السعرين، فإنه من المحتمل أن تتجه الحكومة لخفض جديد مع بداية العام المقبل.