ينظم متحف إلياس لالونيس معرض “تاريخ الثورات” بمشاركة 21 فنانًا أمريكيًا ويونانيًا بأحدث أعمالهم الفنية الفريدة من نوعها في مجال المجوهرات، في مقر القنصلية اليونانية في نيويورك، حيث يضم المعرض قطعًا مستوحاة من بقايا ثورات الماضي والحاضر، وذلك خلال الفترة من ١٥-١٧ نوفمبر الجاري، بغرض الترويج للأنشطة الثقافية والبرامج التعليمية للمتحف للمجتمع الفني الدولي.
ويأتي المعرض في إطار احتفالات اليونان بعيدها القومي، الذي يعود إلى ذكرى عيد “أوشي” و معناها “لا “في الثامن والعشرين من أكتوبر عام 1940، عندما رفضت اليونان الاحتلال الايطالي إبان الحرب العالمية الثانية وقاومت لمدة أربع سنوات حتى حررت نفسها من المستعمرين.
قد ألهمت الأحداث الثقافية العالمية التاريخية والحديثة بشكل واعي العمل الذي تم إنشاؤه في هذا المعرض الجماعي، من الثورة اليونانية عام 1821، والثورة الصناعية، إلى وسائل التواصل الاجتماعي، التي تركز الماضي في لحظة معاصرة.
ويعد محور المعرض الرقم ’21’ الذي يرمز إلى الثورة اليونانية عام 1821م، 21 فنانًا يونانيًا وأمريكيًا من مجال المجوهرات.
ويعد متحف ” إلياس لالونيس”، أول متحف مخصص لفن المجوهرات في اليونان وواحد من ثلاثة من نوعه في العالم، وهو منظمة ثقافية غير ربحية معتمدة من قبل وزارات المالية والثقافة اليونانية في عام 1993 وفتحت أبوابها للجمهور في ديسمبر من عام 1994، ويعمل المتحف كمركز دولي للمجوهرات والحرف الزخرفية.
في حين أصبح إلياس لالونيس (1920-2013) صائغًا وفنانًا وأكاديميًا مشهورًا عالميًا لتصميم مجوهرات ذهبية فاخرة مستمدة من التاريخ اليوناني، أسس متحف مجوهرات إلياس لالونيس، كما اسس جمعية الجواهرجين اليونانيين.
وتعد مهمة المتحف ليست فقط الحفاظ علي المجوهرات وعرضها ولكن أن تصبح مصدر إلهام للمصممين الجديد، ويتم الكشف عن أعمال رجل الأعمال الشعبي، والفنان، وصائغ الذهب، والأكاديمي وإرثه تجاه صناعة المجوهرات في العالم في المعارض الدائمة، وكان إحياء “إلياس لالونيس “للذهب القديم هو الدافع وراء البرنامج الثقافي للمتحف، بجانب المجوهرات الفنية المعاصرة الجديدة من قبل صانعي دوليين، والمعاجم الإلكترونية الجديدة، وورش عمل المجوهرات الحية وأكثر من ذلك بكثير تؤدي إلى دليل ملهم للمجوهرات لعامة الناس وعشاق الفن.