ارتفعت أسعار الألماس وسط تباطؤ في حركة المبيعات خلال شهر يناير الماضي، وفقًا لتقرير لمجموعة «رابابورت» الدولية.
وقالت المجموعة، إن السوق شهد عمليات إعادة تخزين محدودة من تجار التجزئة، عقب موسم العطلات، وشهد الأسواق تراجعًا في أسعار الألماس بسبب نقص المعروض من فئات معينة من أوزان الأحجار، عقب تجميد واردات الألماس الخام في الهند لمدة شهرين، والذي انتهى في 15 ديسمبر الماضي، ومن المرجح أن يستمر ارتفاع الأسعار حتى يرتفع حجم المعروض بالأسواق والمخزون لدى التجار بنسبة كبيرة مرة أخرى.
وأوضح، البيان أن المشترون كانوا مترددين في إبرام الصفقات بهذه الأسعار، حيث كان التجار الأمريكيون يشترون في الغالب للطلب الفوري وليس للمخزون، في حين ظلت المبيعات في البر الرئيسي بالصين بطيئة.
أشار البيان، إلى ارتفع مؤشر الطلب على أحجار الألماس من وزن 1 قيراط بنسبة 0.8% في يناير، بدرجات لونية تتراوح بين D وH ورجات نقاء تتراوح بين IF-وVS2 .
كما ارتفع سعر أحجار الألماس من وزن 0.50 قيراط بنسبة 2.4%، ومعظم الزيادات حدثت في النصف الأول من الشهر، واستقرت الأسعار منذ ذلك الحين.
وأشار البيان، إلى ارتفاع سعر أحطار الألماس من وزن القيراط بنسبة 2.1% في يناير، بدرجة منخفضة ، بدرجات لونية من D إلى L وSI1 إلى SI2.
في حين خفضت شركة دي بيرز الأسعار التقريبية بمعدل 13% في شهر يناير، وسط ترحيب السوق بالتغييرات، لكن المجوهرات ظلت باهظة الثمن مقارنة بأسعار أحجار الألماس المصقولة والأسعار التقريبية في المزادات والمناقصات.
وكانت التوقعات لسوق التجزئة الأمريكية في عام 2024 مختلطة، حيق يتوقع تجار التجزئة مبيعات ثابتة في عيد الحب، ومع ذلك، فإن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بالإبقاء على أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 23 عامًا يهدد بزعزعة ثقة المستهلك.
وكان الطلب الصيني ضعيفًا قبل حلول العام القمري الجديد في 10 فبراير، ومع تباطؤ الاقتصاد، فضل المتسوقون الاستثمار في الذهب بدلاً من الألماس.
وظل التجار غير متيقِّنين بشأن العقوبات التي فرضتها مجموعة السبع على الماس الروسي، حيث تحاول بلجيكا استخدام عقوبات مجموعة السبع للسيطرة على أسواق الماس من خلال الإصرار على أن جميع الماس الذي يدخل الولايات المتحدة يمر عبر بلجيكا، وتستورد الولايات المتحدة أكثر من 50% من الماس المصقول في العالم.
وتعارض مجوعة «رابابورت Rapaport» بشدة استيلاء بلجيكا على القرار في مجموعة السبع، وقد قدمت المجموعة «بروتوكول» نشر عبر موقعها الرسمي، لتوجيه المنظمين والمشرعين الأمريكيين فيما يتعلق بالتنفيذ الفعال للعقوبات التي لا تضر تجار المجوهرات وتجار الماس والمستهلكين الأمريكيين.
وتعد مجموعة Rapaport هي شبكة دولية من الشركات التي تقدم خدمات ذات قيمة مضافة تدعم تطوير أسواق الماس والمجوهرات الأخلاقية والشفافة والتنافسية والفعالة، تأسست المجموعة عام 1976، ولديها أكثر من 20.000 عميل في أكثر من 120 دولة، وتشمل أنشطة المجموعة خدمات معلومات Rapaport، التي توفر قائمة الأسعار القياسية للألماس، بالإضافة إلى البحث والتحليل والأخبار؛ وراب نت، أكبر شبكة لتجارة الماس في العالم؛ وشركة Rapaport Trading and Auction Services، وهي أكبر شركة لإعادة تدوير الماس في العالم، حيث تبيع أكثر من 400.000 قيراط من الماس سنويًا؛ وRapaport Laboratory Services، التي تقدم خدمات للأحجار الكريمة في الهند.