أشاد الاتحاد العالمي لبورصات الألماس (WFDB) بوزارة الاقتصاد والمالية الفرنسية لقرارها بحظر استخدام جميع المصطلحات غير الاصطناعية للأماس غير الطبيعي، ويعني القرار أن استخدام مصطلح الألماس المصنع معمليًا او المزروع في المختبر لن يكون قانونيًا في فرنسا.
وقال يورام دفاش، رئيس الاتحاد العالمي لبورصات الألماس: إننا نشيد بقرار الحكومة الفرنسية الإصرار على تسمية جميع الأحجار بخلاف الماس الطبيعي بـ “الاصطناعية”.
“هذه خطوة مهمة في تأكيد القيمة المتأصلة للماس الطبيعي وتعزيز ثقة المستهلك.”
وقد عمل الاتحاد العالمي لبورصة الألماس، وهو المنظمة الجامعة التي تضم 27 بورصة رئيسية للألماس في جميع أنحاء العالم، على دعم نمو صناعة الماس الطبيعي.
لقد أثنوا على شركة De Beers في حملتها التسويقية للماس الطبيعي قبل عطلة عيد الميلاد عام 2023.
كما دخل الاتحاد في شراكة مع مجلس الماس الطبيعي لدعم نمو صناعة الماس الطبيعي.
بالإضافة إلى القيام باستثمار مالي أولي، حيث يعملا الطرفين معًا لتحديد الطرق التي يمكن من خلالها لقيم الألماس الطبيعي أن تصل إلى عدد أكبر من المستهلكين بشكل متكرر، من خلال الوصول المباشر إلى الاتحاد، والبورصات الأعضاء فيه، وأعضائها الأفراد.