تراجعت أسعار الذهب تراجعًا حادًا بالأسواق المحلية على مدار يومين، بفعل تراجع الطلب وتوجه السيولة النقدية للسلع الغذائية مع الاستعداد لشهر رمضان المبارك.
في حين شهدت الأوقية تراجعًا طفيفًا بالبورصة العالمية، وظل الذهب متماسكًا بفعل ضعف الدولار، بعد أن كشف محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي عن حظر شديد بشأن الخفض المبكر لأسعار الفائدة وإنهاء دورة التشديد النقدي.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 160 جنيهًا على مدار يومين من بينها، 75 جنيهًا تعاملات اليوم الخميس، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3500 جنيه، واختتمت التعاملات عند مستوى 3425 جنيهًا، في حين ترجعت الأوقية بنحو 3 دولارات، حيث افتتحت التعاملات عند مستوى 2025 دولارًا، واختتمت عند مستوى 2022 دولارًا.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 3914 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2936 جنيهًا، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2284 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 27400 جنيه.
وكانت أسعار الذهب قد تراجعت بقيمة 85 جنيهًا خلال تعاملات أمس الأربعاء، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3585 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3500 جنيه، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة دولارين، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2023 دولارًا، ولامست مستوى 2029 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2025 دولارًا.
وفي سياق متصل، أظهر محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي عن شهر يناير الماضي، أن مسؤولو الفيدرالي الأمريكي حذرين بشأن خفض أسعار الفائدة، ومعربين عن تفاؤلهم وحذرهم في الوقت ذاته بشأن التضخم.
وأشار محضر الاجتماع بتفاؤل أعضاء المجلس بنجاح توجهات سياسة الفيدرالي في خفض معدل التضخم الذي بلغ منتصف عام 2022 أعلى مستوى له منذ أكثر من 40 عامًا
وأبدى المسؤولون قلقهم من أن التضخم المرتفع يواصل الإضرار بالأسر، خاصة تلك التي لديها وسائل محدودة لاستيعاب الأسعار المرتفعة.