توقع مارتن رابابورت رئيس مجموعة رابابورت Rapaport ، ومؤسس تقرير رابابورت للألماس وشبكة راب نت لتجارة الألماس عبر الإنترنت، انخفاض الطلب على الألماس الطبيعي بنسبة 30% على المدى القصير إلى المتوسط بسبب التأثير السلبي للألماس الاصطناعي، وقد يستغرق الأمر سنوات حتى يتعافى الطلب على الألماس الطبيعي.
أشار، إلى أن ترويج تجارة الألماس والمجوهرات للألماس الاصطناعي كبديل للماس الطبيعي كان مدفوعًا بالجشع، حيث تمكن تجار الألماس الاصطناعي من تحقيق أرباح غير متوقعة، من خلال المقارنة غير العادلة بين قيمة الألماس الاصطناعي والألماس الطبيعي.
أضاف، في بيان رسمي، أن الشركات الرائدة في تجارة الماس من أمثال دي بيرز De Beers و المعهد الأمريكي لعلوم الأحجار GIA ومجوهرات سيجنت Signet Jewellers، دعمت الألماس الاصطناعي، كبديل للماس الطبيعي مع أنّهم كانوا يعلمون أن أسعار المواد الاصطناعية سوف تنهار بسبب العرض غير المحدود.
وأوضح، أن الانخفاض الحاد في أسعار الماس الاصطناعي سيؤدي إلى خيبة أمل المستهلكين الذين اشتروا الماس الاصطناعي بأسعار مرتفعة، ولن يثقوا بتجارة الماس مرة أخرى، وسيكون هناك رد فعل عنيف من جانب المستهلك. سوف تتعرض تجارة الماس والمجوهرات لضرر بسمعتها.
وأضاف، إلى أن حلم الألماس، حيث تتلقى العروس هدية خاصة ونادرة ومكلفة مقابل الالتزام بالدخول في علاقة حصرية، يرمز إليه الألماس، وقد تم الآن تجاهل هدية الالتزام هذه من خلال الترويج التجاري للماس الاصطناعي الرخيص.
ولفت، إلى أن استمرار انخفاض أسعار الألماس الاصطناعي، لن يجعلها بديلًا عن خواتم الخطوبة المرصعة بالألماس الطبيعي، ومن ثم سوف تسود فكرة أن هدية الزواج يجب أن تكون باهظة الثمن، وسوف تشعر العديد من النساء التقليديات اللاتي حصلن على الماس الاصطناعي بالغش، وقد تلجأ الطبقة الثرية إلى الأحجار الكريمة الطبيعية الأخرى بعد أن شوهت سمعة الماس.
ولفت، إلى أن قيمة الماس الطبيعي تعتمد على سمعته، أولئك الذين يدمرون حلم ارتداء الألماس لا يستحقونه.