قال جاد حريري، الخبير استراتيجي بأسواق المال في فرست فانينشال ماركتس “First Financial Markets”، إن الذهب والنفط سيكونان من الأصول الأكثر تأثرًا بالتصعيد في الشرق الأوسط بعد الهجوم الذي نفذته إيران على إسرائيل.
وأضاف حريري، في مقابلة مع “العربية_Business” أن تأثير التصعيد الجديد في التوترات بالشرق الأوسط، سيظهر غدًا الاثنين مع بَدْء تعامل الأسواق العالمية، مؤكد أن النفط يرتفع عادة في هذه الظروف، ومثله أسعار الذهب بوصفه الملاذ الآمن.
وأشار خبير الأسواق المالية إلى أن الذهب الآن يتجاهل إشارات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، ويثبت أنه الملاذ الآمن في التوترات الجوسياسية.
وكانت رئيسة الفيدرالي في سان فرانسيسكو، Mary Daly، أكدت أن السياسة النقدية الحالية في وضع جيد، ولا داعي لخفض الفائدة حتى التأكد تمامًا من أن التضخم في طريقه للمستويات المستهدفة البالغة 2%.
ومن جهته، كرر رئيس الفيدرالي في أتلانتا، Raphael Bostic وجهة نظره بشأن خفض أسعار الفائدة مرة واحدة في 2024.
وبدوره، قال رئيس الفيدرالي في شيكاغو Austan Goolsbee إن استمرار ارتفاع قراءات مؤشر أسعار المستهلكين مثير للقلق، ولكن يجب التركيز على قراءة مؤشر نفقات أسعار الاستهلاك الشخصي، والتأكد من وصوله إلى المستوى المستهدف قبل التفكير في خفض الفائدة.