شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا طفيفًا خلال تعاملات يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين لصدور بيانات التضخم الرئيسية في الولايات المتحدة والتي يمكن أن تقدم مزيدًا من المعلومات حول مسار خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
في حين ارتفعت أسعار الذهب في الإمارات، حيث ارتفع سعر الذهب عيار 24 قيراطًا إلى 285.50 درهم للجرام، فيما ارتفع سعر الذهب عيار 22 قيراطًا إلى 264.25 درهم، وارتفع سعر الذهب من عيار 21 قيراطًا إلى 256 درهمًا، فيما ارتفع سعر الذهب من عيار 18 قيراطًا إلى 219.25 درهم.
وارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، لتسجل الأوقية نحو 2361 دولارًا، وتسجل العقود الآجلة نحو 2364 دولارًا.
يتركز اهتمام المستثمرين الآن على صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي، حيث يتطلع المحللون والمشاركين في السوق إلى الحصول على نظرة واضحة لمسار تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، ويتوقع المحللون أن يرتفع التضخم الأساسي في أبريل بنسبة 0.3 % من 0.4 % في مارس.
وتؤكد معنويات السوق الحالية اعتماد أسعار الذهب على العوامل الاقتصادية، وبالتالي، فإن انخفاض مؤشرات التضخم يمكن أن يعزز من قوى الذهب، ومع ذلك، فإن ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بشكل أعلى من المتوقع قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الأسواق والثقة في احتمال خفض أسعار الفائدة.
أشارت التصريحات الأخيرة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى توقع استمرار التضخم في الولايات المتحدة في الانخفاض حتى عام 2024، كما أعرب باول عن شكوكه بشأن الحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة، ومع ذلك، فإن البيانات الأخيرة التي كشفت عن زيادة في أسعار المنتجين في الولايات المتحدة في أبريل قد أضافت تعقيدًا إلى توقعات التضخم في الولايات المتحدة.
غالبًا ما تنظر الأسواق إلى الذهب كوسيلة للتحوط ضد التضخم، ومع ذلك، فإن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائدًا مثل الذهب.
بالإضافة إلى أسعار الذهب، شهدت تعاملات الفضة الفورية انخفاضًا بنسبة 0.12% إلى 28.56 دولارًا، في حين شهد البلاديوم مكاسب ملحوظة بنسبة 1.26%، ليصل إلى 990.25 دولارًا، وفي الوقت نفسه، ارتفع البلاتين بنسبة 2.44% إلى 1056.30 دولارًا، مسجلًا أعلى مستوى له منذ عام تقريبًا.