اختتم مجلس الماس العالمي (WDC) اجتماع ما بين الدورات لعملية كيمبرلي لعام 2024 بالتزام متجدد بالممارسات الأخلاقية والشفافية وإصلاح الصناعة، وركز الحدث، الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة، على موضوع “عام التسليم”.
أشادت رئيسة فريال زيروكي، رئيسة مجلس الألماس العالمي، في كلمتها الختامية، بالراحل روري مور أوفيرال، وهو قائد رائد في مجموعة دي بيرز De Beers وشخصية مؤسس في مجلس الألماس العالمي WDC.
وقالت الزروكي: “إن تفاني روري من أجل التغيير الإيجابي في صناعة الماس لامس قلوب الكثيرين، ونحن ملتزمون بمواصلة إرثه من النزاهة والتعاطف”.
طوال الجلسة التي استمرت لمدة أسبوع، شارك المشاركون والمراقبون في عملية كيمبرلي في مناقشات لتعزيز عملية كيمبرلي وتجاوز الحد الأدنى من متطلباتها خلال دورة الإصلاح والمراجعة المستمرة.
النقاط الرئيسية:
تعزيز الشفافية: دعم قوي لإدراج بلدان منشأ تعيدن الألماس في شهادات عملية كيمبرلي للطرود المختلطة، لاستكمال جهود الرقمنة.
تقدم الإصلاح: خطوات كبيرة اتخذتها اللجنة المخصصة للمراجعة والإصلاح، مع إجماع واسع النطاق على توسيع تعريف الماس الممول للصراعات بما يتجاوز حركات التمرد.
القيادة الشاملة: الاتفاق على إنشاء رئاسة مشتركة داخل عملية كيمبرلي، وتعزيز الفرص العادلة لجميع البلدان المشاركة لقيادة عملية كيمبرلي.
جمهورية أفريقيا الوسطى: مناقشات إيجابية مع وفد رفيع المستوى من جمهورية أفريقيا الوسطى وبعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى، بما في ذلك خطط لبعثة مراجعة.
وقالت الزروكي “إن صناعة الماس معروفة بابتكارها ومرونتها، ونحن فخورون بإنجازاتنا، والقرارات المتخذة في هذه الجلسة العامة هي شهادة على قوتنا”.
وسلطت الزروكي، الضوء على التزام الصناعة بالشفافية وإمكانية التتبع وشددت على الحاجة إلى مواجهة المفاهيم الخاطئة حول ممارسات العمل واستعداد الصناعة للإصلاح.
وأكد المؤتمر العالمي للماس من جديد التزامه بتعزيز عملية كيمبرلي وتعزيز التأثير الإيجابي للماس الطبيعي على التنمية العالمية والتعليم والرعاية الصحية.
وخلصت الزروكي إلى أنه “معا، ومع تعزيز الشفافية، يمكننا ضمان مستقبل مشرق للماس الطبيعي”.