توقع، كارستن فريتش محلل قسم السلع في كوميرز بنك، استقرار أسعار الذهب بالقرب من مستوى 2,500 دولار للأوقية بحلول نهاية العام.
وفي مذكرة بحثية صادرة اليوم الثلاثاء، قال فريتش إن أسعار الذهب قد تمكنت بالفعل من اختراق هذا المستوى؛ لذا فليس من المرجح أن يحقق المعدن النفيس أرباحًا إضافية خلال الوقت الحالي.
ويرجع السبب الرئيس وراء هذا الاعتقاد إلى أن زخم صعود الذهب بسبب قضية تخفيضات الفائدة الأمريكية قد انتهى؛ وبعبارة أخرى، ساهمت توقعات الأسواق بقرب خفض الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس حتى نهاية العام، في تعزيز صعود أسعار الذهب بأكثر من 20% منذ نهاية فبراير.
وبالإضافة إلى ذلك، قد يُضعف ارتفاع أسعار الذهب طلب المستثمرين عليه، وهو ما قد يعزز ضعف الطلب على المعدن النفيس، إلى جانب عدم اليقين فيما إذا كانت البنوك المركزية ستحافظ على مستوى عالٍ من مشتريات الذهب.
ومع ذلك، يمكن أن تتغير هذه التوقعات إذا استمرت التوترات في الشرق الأوسط في الارتفاع أو حتى تفاقمت؛ وهو ما قد يدفع الذهب لزيادات أقوى حتى لو بشكل مؤقت.
وأخيرا، رجح الخبير الاقتصادي احتمالية أن يواصل الذهب ارتفاعه خلال النصف الأول من العام المقبل، بسبب التخفيضات الإضافية في أسعار الفائدة الفيدرالية، ومعدل التضخم الأمريكي الذي لا يزال أعلى من الهدف وكذلك ضعف الدولار.