قال الرئيس التنفيذي لشركة ألروسا الروسية أكبر منتج للماس الخام في العالم من حيث الحجم يوم الخميس إن الشركة التي تضررت من العقوبات قد تعلق بعض الإنتاج في عام 2025 وتخفض عدد الموظفين في ظل صراعها مع انخفاض الأسعار العالمية.
وقال مارينيتشيف إن صناعة الماس العالمية تمر “بأزمة عميقة” مع انخفاض الأسعار للعام الثاني على التوالي، وبالنسبة لشركة ألروسا فإن هذه الأزمة تفاقمت بسبب حظر مبيعات الماس الروسي إلى دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي كجزء من العقوبات الغربية.
وقال، مارينيتشيف لمحطة تلفزيونية محلية في منطقة ياكوتيا في أقصى شرق روسيا حيث يوجد معظم إنتاج ألروسا “قد تخضع بعض المناطق الأقل ربحية والتي تقع على حدود الربحية للتعليق خلال فترة الأزمة هذه”.
وأضاف أن الإنتاج في هذه المناطق يمكن استئنافه بسرعة إذا تعافى السوق.
وتابع، مارينيتشيف “نحن الآن في وضع صعب إلى حد ما، ومهمتنا هي تحمل هذه الفترة والانتظار حتى تبدأ الأسعار في الارتفاع مرة أخرى”، وتشتري الحكومة الروسية في بعض الأحيان الماس من ألروسا من خلال صندوق حكومي.
وقال مارينيتشيف إن الشركة تخطط لخفض تكاليف العمالة بنسبة 10% في العام المقبل. وسيشمل هذا الإجراء تخفيضات في عدد موظفيها البالغ عددهم 35 ألف موظف، رغم أنه لم يحدد مدى التخفيضات.