انخفض إنتاج شركة ألروسا للعام بأكمله بنسبة 4.6٪ عن عام 2023 حيث خفضت الإنتاج وسط العقوبات وتراجع الطلب وانخفاض أسعار الألماس الخام.
أنتج المنجم الروسي 33 مليون قيراط من الألماس الخام لهذا العام، بانخفاض عن 34.6 مليون قيراط في العام السابق، وفقًا لبيان صادر عن أيسن نيكولاييف، رئيس حكومة منطقة ياكوتيا، وعلى الرغم من أن الانخفاض الإجمالي كان مخططًا له بسبب الظروف الاقتصادية العالمية، إلا أن الإعلان يأتي بعد وقت قصير من إعلان ألروسا عن خططها لخفض الإنتاج للعام المقبل وطرد الموظفين.
كما اضطرت الشركة إلى بيع حصتها في مناجم الماس الأنجولية كاتوكا ولويلي في ضوء العقوبات، مما سيؤثر بشكل أكبر على إنتاجها الإجمالي، وفي الوقت نفسه، اشترت شركة جوخران المملوكة للدولة الروسية للأحجار الكريمة والمعادن النفيسة الشهر الماضي أكثر من 100 مليون دولار من خام ألروسا غير المباع لإنقاذ المنجم.
وأشار نيكولاييف إلى أن شركة ألروسا دفعت لحكومة ياكوتيا 50 مليار روبل (484.1 مليون دولار) خلال العام، على الرغم من الضغوط على الإنتاج والمبيعات، وستدفع الشركة نفس المبلغ في عام 2025.
وأشارت الشركة إلى أن “الخطة المالية والاقتصادية للشركة لعام 2025 تتوقع زيادة المساهمات في ميزانية الجمهورية”.
وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة ألروسا بافيل مارينيتشيف في البيان أن الشركة أدخلت تحسينات على رواسبها، وبدأت الشركة في بناء الجزء الرابع من المشروع تحت الأرض في موقعها في أيخال واستأنفت استخراج الخام من الجزء المركزي من منجمها المفتوح في جوبيلي.
وأضاف مارينيتشيف أنها أكملت وحصلت على ردود فعل إيجابية بشأن المسوحات الهندسية التي أجريت في منجم مير، والذي ينتظر حاليًا إعادة الإعمار.