تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنحو 0.5 %، بفعل تزايدت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية، تراجعت بنحو 20 جنيهًا خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3755 جنيهًا، في حين ارتفعت الأوقية بنحو 14 دولارًا، خلال تعاملات الأسبوع لتسجل 2703 دولارات.
وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4291 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3219 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2504 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 30040 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنحو 25 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3775 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 12 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2715 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 3703 دولارات.
لفت، إمبابي، أن تراجع الطلب بالسوق المحلي، دفع تجار الذهب الخام للتصدير، ومن ثم فالسعر المحلي أقل من السعر العالمي بنحو 74 جنيهًا.
أشار، إلى أن أسعار الذهب بالبورصة العالمية ارتفعت خلال تعاملات الأسبوع، وسط تزايدت التوقعات بخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في عام 2025، بدعم من ارتفاع التضخم الأمريكي، وارتفاع معدل البطالة.
أضاف، أن الأسواق تشهد حالة من عدم اليقين السياسي، وسط ترقب تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الإثنين المقبل، ومن ثم ارتفع الطلب على الذهب بالأسواق العالمية.
في حين كشفت بيانات اقتصادية أمريكية متباينة؛ عن ارتفاع بدء بناء المساكن وانخفاض تصاريح البناء، حيث قفزت عمليات البدء في بناء المساكن في الولايات المتحدة من 1.294 مليون إلى 1.499 مليون في ديسمبر، بزيادة 15.8% على أساس شهري.
وانكمشت تراخيص البناء لنفس الفترة حيث انخفضت التراخيص من 1.493 مليون إلى 1.483 مليون، بانخفاض 0.7%.
في حين أظهرت تصريحات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأخيرة أن المسؤولين ما زالوا قلقين بشأن سياسات إدارة ترامب المقبلة.
يوم الخميس، قال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر بأن البنك المركزي الأمريكي قد يخفض تكاليف الاقتراض في وقت أقرب وأسرع إذا تطورت عملية الانكماش. الاقتصادي.
ضغطت أحدث بيانات التضخم وتعليقات والر على الدولار الأمريكي، حيث أصبح المستثمرين واثقين من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة عاجلاً وليس آجلاً، لم يستبعد والر خفض أسعار الفائدة في اجتماع مارس حيث “يقترب التضخم من هدف 2%”.
وتترقب الأسواق خلال الأسبوع المقبل، تنصيب الرئيس الأمريكي، وإصدار مطالبات البطالة الأولية وبيانات مؤشرات مديري المشتريات الفورية.