أعلن ديفيد كيلي، الرئيس التنفيذي لـ مجلس الألماس الطبيعي (NDC)، عزمه التنحي عن منصبه بنهاية العام الجاري، وذلك وفقًا لما كشفه في منشور عبر حسابه على LinkedIn ، مشيرًا إلى أنه أبلغ مجلس الإدارة رسميًا بقراره التقاعد.
وتولى كيلي رئاسة المجلس في عام 2019، خلفًا لـ جان-مارك ليبيرير، حين كان يُعرف المجلس باسم رابطة منتجي الألماس (DPA)، وقاد المؤسسة خلال عملية إعادة التسمية والتحديث الاستراتيجي التي هدفت إلى تعزيز جاذبية الألماس الطبيعي لدى الجيل الجديد من المستهلكين، وتسليط الضوء على قيمته وأهميته.
تحديات التمويل والانسحاب الروسي
قاد كيلي مجلس الألماس الطبيعي خلال فترة مليئة بالتحديات، لاسيما بعد انسحاب شركة ألروسا الروسية – أحد أكبر الممولين – من عضوية المجلس في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، وهو ما انعكس سلبًا على قدرة المجلس على الاستمرار في حملات التسويق الجماعي خلال السنوات الثلاث الماضية.
نجاح دبلوماسي قبل المغادرة
يأتي إعلان كيلي بعد توقيع اتفاق لوندا (Luanda Accord) مؤخرًا، وهو التزام جماعي من عدة دول إفريقية منتجة للألماس، إلى جانب مؤسسات صناعية بارزة، لتأسيس صندوق تسويق مشترك للألماس الطبيعي، وهي خطوة سيتولى مجلس NDC تنفيذها في المرحلة المقبلة.
وقال كيلي في بيانه:”أنا ملتزم بمواصلة دعم مهمة المجلس حتى نهاية العام، بما في ذلك استقطاب أعضاء جدد، وإطلاق حملة تسويقية جديدة خلال الربع الرابع من 2025.”
وأضاف ممازحًا عن خططه بعد التقاعد:”سأستمتع بحياة التقاعد مع الأصدقاء والعائلة، وأسافر أكثر… ما لم يُغويني عرض مثير يدفعني للعدول عن قراري.”
من يخلف كيلي؟
حتى الآن، لم يصدر مجلس الألماس الطبيعي أي تعليق رسمي بشأن استقالة كيلي أو هوية من سيخلفه في هذا المنصب الحساس.