أكدت شركة “ناميب ديزرت دايموندز” (Namdia) المملوكة للحكومة الناميبية أنها قامت بتحديث وتعزيز إجراءاتها الأمنية، نافية ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن ضعف بروتوكولاتها الأمنية.
وكان الناشط السياسي وعضو البرلمان الناميبي، جوب أموفاندا، قد اتهم الشركة عبر منشور على منصة “إكس” الأسبوع الماضي بتعيين مستشار أمني غير مؤهل، فضلاً عن منح عقد تركيب نظام الأمان لابنه، في خطوة وصفها بأنها تفتقر للشفافية والكفاءة.
وردّت Namdia على هذه الاتهامات بالتأكيد على أنها أجرت تعديلات وإصلاحات في نظم الأمن لديها بما يتماشى مع قانون المشتريات العامة، وذلك في أعقاب حادث السطو المسلح المميت الذي تعرضت له الشركة في يناير الماضي.
وكانت شركة Neldan، المسجلة في ناميبيا والتي تعمل دوليًا، هي من تتولى تأمين Namdia سابقًا، إلا أن انتهاء التعاقد معها ترك فجوة أمنية كبيرة، الأمر الذي سلّط الضوء على الحاجة إلى استراتيجية أمنية أكثر تطورًا يقودها خبراء مختصون، بحسب بيان الشركة.
يُذكر أن حادث السطو الذي وقع مطلع العام الجاري أسفر عن مقتل مسؤول الحماية الأول في الشركة، وسرقة ما يُقدّر بنحو 17.2 مليون دولار من الألماس الخام. وعلى خلفية هذه الواقعة، قررت Namdia إيقاف كل من الرئيس التنفيذي، ومدير العمليات، ومدير الأمن عن العمل لحين انتهاء التحقيقات.
وفي مارس الماضي، أعلنت الشركة أنها تمكّنت من استعادة ما يقرب من 2.2 مليون دولار من الألماس المسروق.