تستهدف شركة “شلاتين للثروة المعدنية” زيادة معدل تسليماتها من الذهب إلى البنك المركزي، بنسبة 32% خلال العام الجاري، لتصل إلى 830 كيلو جرامًا من الذهب.
قال شريف الشهاوي رئيس الشركة في تصريحات صحفية على هامش مؤتمر “مصر للتعدين”، إن حجم تسليمات الشركة من الذهب إلى البنك المركزي سجل نحو 629 كيلو جرامًا خلال العام الماضي، ومن المتوقع أن تزيد تسليمات العام الجاري بنحو 200 كيلوجرام ذهب، بما يعادل 6 آلاف أوقية.
أضاف، وتتولى “شلاتين تَسلُّم كميات الذهب شهرياً من الشركات والأفراد المرخَّص لهم العمل بمناطق امتيازها في الصحراء الشرقية، لتسلّمها بدورها إلى “المركزي” وفق سعر الذهب بالبورصات العالمية بالدولار الأمريكي المقوَّم بالجنيه المعتمد رسميًا من البنك المركزي.
ووفقًا لبيانات البنك المركزي، بلغت كمية الذهب المدرجة باحتياطي النقد الأجنبي 4.044 مليون أوقية، في نهاية أبريل الماضي تعادل قيمتها أقلّ من 8 مليارات دولار بقليل.
وتملك الهيئة المصرية العامة للثروة المعدنية 35% من “شلاتين”، فيما يحوز جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزارة الدفاع 34%، وبنك الاستثمار القومي 24%، والشركة المصرية للثروات، 7%.
أوضح الشهاوي، أن المزايدة التي طرحتها شلاتين في أبريل الماضي، وتشمل 5 مناطق للاستكشاف بالصحراء الشرقية، شهدت “سحب 7 شركات دولية لكراسة الشروط الخاصة بالمزايدة، ومن المتوقع مشاركة مزيد من الشركات قبل إغلاق باب التقدُّم بالعروض في 10 أغسطس المقبل”
وتكثف الحكومة المصرية جهودها لزيادة الاستثمارات الموجهة إلى قطاع التعدين، خصوصاً الذهب، إذ تستهدف جذب مليار دولار جديدة للاستثمار في قطاع التعدين بحلول عام 2030.
تأسست شركة “شلاتين” عام 2012 بهدف القيام بأعمال البحث واستغلال الذهب والخامات التعدينية الأخرى في المنطقة الواقعة بين خَطَّي عرض 22 و24 شمالاً في الصحراء الشرقية، وتقنين الاستغلال العشوائي للذهب، مع إعادة استغلال المناجم القديمة في المنطقة.