تعتزم شركة أندريا وجورج للذهب والمجوهرات المشاركة بنحو 1000 قطعة بإجمالي 80 كيلو جرام من المشغولات الذهبية، في فعاليات معرض نبيو الدولي للذهب والمجوهرات المقرر انطلاقه نوفمبر المقبل.
قال جورج تادروس، رئيس مجلس إدارة شركة أندريا وجورج للذهب والمجوهرات، إن الشركة تسعى لتقديم منتجات خفيفة الوزن مصنعة بطرق حديثة، ستطرح لأول مرة خلال فعاليات المعرض، ومن بينها مشغولات لا يتجاوز وزنها 20 مللي جرام، لتتناسب مع القوة الشرائية المختلفة للمواطنين.
أشار تادروس لـ”عيار 24″، أن الشركة تستهدف رفع الطاقة الإنتاجيه إلى 1.2 طن من المشغولات الذهبية شهريًا بنهاية عام 2024، وذلك ضمن الخطة التوسعية للشركة خلال الفترة المقبلة، لتحقيق زيادة إنتاجية قدرها نحو800 كيلو جرام شهريًا، حيث تمتلك الشركة مصنعًا لتصنيع المشغولات الذهبية، فى منطقة الجمالية بالقاهرة، بطاقة إنتاجية تصل إلى 400 كيلو شهريًّا، وهى الطاقة الإنتاجية القصوى للمصنع حاليًّا، وتخطط الشركة لافتتاح مصنعها الجديد في بمدينة العبور في يونيو 2025، بإجمالي 5000 عامل، بالإضافة إلى 4 خطوط إنتاج جديدة.
وأضاف، أن الشركة تمتلك نحو 5 فروع لمبيعات الجملة فى الإسكندرية والمنصورة وطنطا والسادس من أكتوبر، وسوهاج.
أوضح، تادروس، أن الشركة تستهدف من المشاركة في معرض نبيو التوسع فى التصدير ، لزيادة صادرات مصر ضمن خطة الرئيس 100 مليار دولار صادرات مصرية بحلول 2025.
أضاف أن الشركة قدمت دعوات خاصة لكبار تجار الذهب بالمنطقة العربية، ومن بينهم شركات في الكيتت ، وقطر ، والأردن، والسعودية بهدف التوسع في عمليات التصدير على هامش المعرض، حيث استطاعت الشركة عقدت صفقات للتصدير إلى أسواق السعودية والسودان والأردن خلال النسخة الماضية من المعرض.
وأشار، إلى أن المعرض يقدم قيمة مضافة للمنتجين والمصنعين في مصر ، يمكن من خلاله منافسة الأسواق العالمية ، وذلك من خلال التنافس القوي بين الشركات المحلية ، ومحاولات طرح تصميمات جديدة ومتميزة عن ما تم طرحه بالأسواق، بما يمثل دعاية عالمية لسوق الذهب المصري أمام الأسواق الدولية، لافتًا إلى دور الحكومة المصرية في تنظيم المعرض، حيث شارك نحو 35 عارضًا دوليًّا من مختلف الأسواق العالمية، وأكثر من 500 مشترك من أسواق الشرق والأوسط وإفريقيا.
وأضاف، أن السوق المحلي يحتاج إلى تسهيلات عديدة، بحيث يتم مد فترة الإعفاء الجمركي، لزيادة واردات الذهب، وفتح الاستيراد لمدة 3 سنوات بدون ضرائب بشكل مبدئي إلى أن يتم إنتعاش السوق المحلي مرة أخرى إلى جانب فتح أبواب الاستيراد والتصدير الآمن .
وقال تادروس، أن السوق المحلي يشهد توازنًا في الطلب على السبائك، والمشغولات الذهبية خلال الفترة الحالية، بعد حالة التدافع على السبائك، نتيجة رغبة المواطنين في التحوط من تراجع العملة المحلية، والتوجه للذهب كملاذ آمن وقت الأزمات.
وأضاف، أن الأسواق العالمية تشهد طلبًا متزايدًا، بفعل الأزمات التي يشهدها الاقتصادي العالمي، وحالة انعدام اليقين، ما دفع المستثمرين للذهب كأداة للتحوط، حيث أدت جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، إلى ارتفاع أسعار الذهب لمستويات تاريخية على المستوى العالمي، والمحلي.
وتوقع تادروس أن تسجل أسعار الذهب نحو 3 آلاف دولار للأوقية بالبورصة العالمية خلال الفترة المقبلة.